غدًاً.. حفل مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل الختامي

السعودية

حفل الإبل الختامي
حفل الإبل الختامي


يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، غداً الخميس، الحفل الختامي لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الجديدة لهذا العام، وذلك في موقع المهرجان في الصياهد الجنوبية للدهناء "140 كم" شمال شرق مدينة الرياض.

ويسلم خادم الحرمين الشريفين، الجوائز للفائزين بالمركز الأول في جائزة الملك عبدالعزيز لمزايين الإبل في النوعين "المجاهيم والمغاتير" في الجمْل لكل الألوان "المائة، والخمسين، والثلاثين تلاد"، والفردي في كل الألوان "حقة، ولقية، وجذعة، وثني ومافوق، وفحل جذع" وعددهم 48 فائزاً.

ويدّشن ضمن فقرات الحفل القرية السعودية للإبل بالصياهد الجنوبية للدهناء "أول قرية متخصصة للإبل وتراثها وأبحاثها وتجارتها في المملكة".

وأكد المشرف العام على مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل الأمين العام المكلف لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحفل الختامي للمهرجان دعم كريم واهتمام كبير للمهرجان بصفة خاصة والتراث وركائزه وقيمه بصفة عامة.

وقال السماري "إن خادم الحرمين الشريفين حريص كل الحرص على تلمس مواطن الثقافة، ودعم الموروث، وتسخير كل ما يخدم تطويرها، وبما أن التراث أحد أهم مفردات الهوية الوطنية فقد لقيت اهتماماً وتفعيلاً من قبل مؤسسات الدولة، وما يرتبط به من عائد اقتصادي على فئات المجتمع، في ظل سعيها نحو بناء منظومة ترفيهية سياحية تكون وجهة عالمية وتعبر للعالم عن أصالة المملكة العربية السعودية وعمقها التاريخي".

وأضاف: "خادم الحرمين الشريفين وهو بين فئة من أبناء شعبه من ملاك الإبل والمهتمين من شرائح المجتمع كافة بفعاليات المهرجان يقدم صورة متقدمة ورائعة للأب الحاني والراعي للثقافة والمعرفة والتراث وتعزيز مكانتها كونها جزءاَ ثريّاً في رؤية السعودية 2030 لتجذير المستقبل وإقامته على أرضية وطنية صلبة ".

وأكد الدكتور فهد بن عبدالله السماري أن هذه الرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين تعكس عمق الدلالات الحضارية للإبل في تاريخ المملكة العربية السعودية وحاضرها ومستقبلها.

ورفع المشرف العام على مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل والعاملون بالمهرجان الشكر والتقدير لصاحب الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وللأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني ونائب رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز على ما لقيه المهرجان من دعم واهتمام ومتابعة كانت من أهم أسباب نجاحه وتحقيق رؤيته الجديدة.

وأفاد بأن الدعوة لحضور الحفل وجهت لعدد من المسؤولين وملاك الإبل والمهتمين، بهدف المشاركة في هذا العرس الثقافي والتراثي والترفيهي الذي يعيشه الوطن، ونوّه معاليه بالتشريف والمسؤولية الممنوحة لدارة الملك عبدالعزيز، عند تكليفها بتنظيم المهرجان والإشراف عليه، لتضطلع بهذا الدور التطويري ضمن مهمتها في خدمة مصادر التاريخ للمملكة العربية السعودية وجغرافيتها وتراثها وفق صيغ عصرية تتناسب ومعطيات التقنية وبما يناسب المقاييس العالمية في هذا المجال، التي تتواءم مع مكانة المملكة ودورها الريادي وعمقها الحضاري.

وتابع الدكتور فهد بن عبدالله السماري، قائلاً : "إن تعاون الجهات الحكومية الأعضاء في اللجنة الإشرافية العليا للمهرجان كان له أثر فاعل في رفع قيمة المهرجان داخل إطاره الترفيهي والاجتماعي والتراثي بالرغم من قصر الوقت، وأسهم في رفع إحصاءاته".

وأوضح أن عدد زوار المهرجان منذ انطلاقته يوم 20 جمادى الآخر الموافق 19 مارس حتى يوم السبت 12 رجب الموافق 8 أبريل بلغ "373.452" زائرًا وزائرة للفعاليات المختلفة، بينما بلغ عدد المشاركين الفعليين في جائزة الملك عبدالعزيز لمزايين الإبل "462" مشاركاً حتى يوم الأحد 12 رجب الموافق 9 إبريل، وعدد الإبل في الجائزة نفسها "11885" متناً حتى التاريخ نفسه.

و بلغت قيمة جوائز المهرجان الإجمالية "138.765.000" ريال، بينما بلغت عقود البيع في سوق الإبل العام "85" عقداً بقيمة إجمالية بلغت "1.155.500"، وذلك نتيجة لتأخر السوق بسبب أمور إنشائية.