في ذكري ميلاد رامز جلال.. وصفه الزعيم بـ"الإرهابي" ووقع في الفخ مع طوني خليفة

لكن ذلك لم يمنع سيل الاتهامات التي يتلقاها رامز وبرامجه، والتي زادت حدتها مع برنامجه الأخير "رامز واكل الجو".

ويتعلق الاتهام دائما بـ"الفبركة"، أي علم الضيوف المسبق بتفاصيل "المقلب" وهو اتهام يطارد رامز منذ برنامجه الأول، ويزداد عام بعد عام، حيث يستند المنتقدون إلى فكرة تكرار برامج المقالب كل عام بشكل يكون من الصعب على رامز خداع النجوم.

وعلى الرغم من أنه من المفترض ألا يلدغ المؤمن من الجحر مرتين، فقد استطاع رامز أن يخدع الضيوف عاما وراء عام، وأن يستضيف النجم نفسه أكثر من مرة، معتمدا في ذلك على تجديد أفكاره وابتكار مقالب جديدة، أو من خلال اعتماده على فن التنكر، كما يحدث الآن في "رامز واكل الجو"، ومع ذلك تمتلئ مواقع التواصل الاجتماعي بصفحات "تفضح" فبركة حلقاته تستند إلى مشاهد من الحلقة أو تعليقات للضيوف.

وتعرض رامز جلال أيضا لهجوم كبير من النقاد والمتابعين على حد سواء بسبب أسلوبه الذي يتبعه في السخرية من ضيوفه، مهما بلغت مكانتهم عن جمهورهم، فتارة يسخر من فنانة لا تستطيع تحدث الإنجليزية بلباقة، وتارة يسخر من قصر قامة فنان أخر، حتى وصل الأمر إلى السخرية من أمور تتعلق بالحياة الخاصة لضيوفه كما حدث في حلقة الفنانة زينة في "رامز واكل الجو".

البعض الآخر يتهمه بالقسوة في معاملة الفنانين، والمبالغة في "المقالب"، خاصة في "رامز ثعلب الصحراء" و"رامز قرش البحر" الأمر الذي جعل الفنان المصري الكبير عادل إمام يصفه ساخرا بأحد البرامج بـ “الإرهابي” وحذره من استضافته أو أحد نجليه في برامجه، كما يلقي البعض باللوم على رامز لاحتواء برامجه على بعض الألفاظ والإيحاءات التي لا تناسب الشهر الكريم .

وقد تكون اتهامات الفبركة والألفاظ الخارجة أحد أسباب طلب ولي عهد دبي رفع اسمه من تتر برنامج "رامز واكل الجو" الذي كان فريق العمل يقدم له في الشكر على الدعم وتيسير التصوير في دبي.

ووجه الإعلامي طوني خليفة الفترة الاخيرة هجوما حادا علي رامز جلال، ووصف نيشان بسمسار النجوم، مشيرا الي ان نيشان هو من يقوم بالتوسط للنجوم للظهور في برامج مقالب رامز جلال، واكد علي علم النجوم بالمقالب.