المصير المجهول لقيادات ماسبيرو بعد تأسيس المجلس الأعلى للإعلام

العدد الأسبوعي

ماسبيرو
ماسبيرو


يعيش ماسبيرو حالة من الارتباك هذه الأيام بعد تشكيل المجلس الأعلى للإعلام، وتتبع هذه الخطوة تغييرات جذرية فى المبنى وقياداته خلال هذه الأيام، خاصة أن الصراعات بدأت مبكراً بين المجلس الأعلى للإعلام برئاسة مكرم محمد أحمد وحسين زين رئيس الهيئة للإعلام على مكتب وزير الإعلام السابق، بعدما تقدم مكرم بشكوى لرئيس الوزراء بهذا الشأن بعدما اتخذ الثانى الدور التاسع مقرا له، وهو الدور الخاص بوزارة الإعلام، وبالتالى فمن المزمع أن يتم تخصيصه للمجلس الوطنى للإعلام فقط، وزين يعتبر حسب منصبه كرئيس للهيئة الوطنية للإعلام يعادل رئيس الاتحاد ومن المفترض أن يتواجد فى المكتب المخصص لمنصب رئيس الهيئة بالدور الثامن، وما زاد من التعقيد هو عقد أول اجتماع له هناك الأمر الذى كان فرصة لإشعال الخلاف بين الطرفين.

وبين هذه الإجراءات ينتظر عدد كبير من القيادات ورؤساء القطاعات مصيراً مجهولاً، ولم يتم حسم أمرهم حتى كتابة هذه السطور، وعلى رأسهم صفاء حجازى التى تتلقى العلاج الطبيعى بأحد المستشفيات، لكن ما تردد أن حسين زين قرر أن يضع حجازى فى منصب كبير لكن لم يفصح عنه، وما أكد ذلك زيارته لها بالمستشفى بعد حلف يمين الهيئة الوطنية للإعلام.

أيضاً إبراهيم العراقى الذى تولى تسيير الأعمال فى ماسبيرو لمدة شهرين خلال فترة غياب صفاء حجازى، وكان اسمه مطروحاً فى الترشيحات الأولى للهيئة، لكن لم يحدث، وبدأ العراقى مسيرته فى الإعلام مما يقرب من 25 عاماً، وتولى عدة مناصب فى الإخراج والإعداد والتنفيذ، ثم الإدارة المركزية بالقطاع الإقليمى بطنطا، وبعدها تم ترقيته إلى عدة مناصب بالقطاع الإقليمى ثم وكيلاً لوزارة الإعلام، وما زال ينتظر مصيره خلال الفترة المقبلة خاصة أن منصبه لم يعد له تواجد بعد تشكيل الهيئة الوطنية للإعلام.

وينتظر هانى جعفر هو الآخر، مصيراً جديداً له بعدما تم استبعاده من رئاسة القطاع الإقليمى، خاصة بعدما لجأ للقضاء للعودة إلى منصبه بحكم قضائى، بعدما تولت نائلة فاروق تسيير أعمال منصبه مؤقتاً، وهى أيضاً لا تعرف مصيرها حتى الآن، فى الوقت الذى بدأ فيه زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، ومكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى للإعلام، النظر فى تغيير عدد من القيادات، لبدء العمل الفعلى لكل الهيئات.