وزير الثقافة الفلسطيني يفتتح جاليري باب الدير في بيت لحم (صور)

الفجر الفني

بسيسو
بسيسو


افتتح وزير الثقافة الفلسطيني د. إيهاب بسيسو، جاليري باب الدير في مدينة بيت لحم، مساء أمس، مشدداً على أهمية هذه المبادرة بتحويل مبان في البلدة القديمة إلى فضاءات ثقافية، مفتتحاً أيضاً معرض "بيت لحم كمان وكمان"، والذي ضم أعمالاً لفنانين فلسطينيين بارزين من أجيال مختلفة.

 

وقال بسيسو: هذا الجاليري يحافظ على التراث المعماري للبلدة القديمة في بيت لحم من جهة، ومن جهة أخرى فإنه يوفر فضاء إبداعياً جديداً في المدينة التي يتم الاحتفال بها عاصمة للثقافة العربية في العام 2020، لافتاً إلى أن الافتتاح بمعرض "بيت لحم كمان وكمان" "يعكس اهتمام القائمين على الجاليري بالحفاظ على الإرث الفني التشكيلي الفلسطيني، وايضاً الترويج للأعمال الإبداعية المتميزة.

 

وشدد بسيسو على أهمية "بيت لحم عاصمة للثقافة العربية 2020" كحدث جمعي فلسطيني، وعلى ضرورة التأسيس في أكثر من اتجاه لاختضان الفعاليات الثقافية العربية في المدينة بعد ثلاثة أعوام.

 

وأكد وزير الثقافة على أنه في الوقت الذي يتم الاحتفاء به بالتراث والفن، والتأكيد على كون الثقافة فعل مقاومة، لا يمكن أن ننسى الأسرى الذين يخضون معركة الأمعاء الخاوية ضد سياسات السجان العنصرية، وهو من أهم أشكال النضال والمقاومة الوطنية ضد الاحتلال، وهنا تتوحد رسالة الأسرى برسالة الثقافة، من أجل أن تكون فلسطين جديرة بالغد الأفضل، وهي كذلك بالفعل.

 

ويقع جاليري باب الدير في حوش دعيق بالبلدة القديمة لمدينة بيت لحم، في الطريق المؤدية إلى كنيسة المهد، وسمي الموقع بـ"باب الدير" ليس نسبة لموقعه ضمن ساحة كنيسة المهد فحسب، بل لقيمة المكان التاريخية والمعنوية لكل من عاش في المدينة.

 

أما معرض "بيت لحم كمان وكمان" فيضم نخبة من الأعمال الفنية لفنانين فلسطينيين، طالما أغنوا بتجاربهم المشهد الثقافي والفني التشكيلي الفلسطيني على مدار عقود، ومن بين ما اشتمل عليه المعرض لوحة نادرة للأديب والفنان الفلسطيني جبرا إبراهيم جبرا، والفنان عدنان الزبيدي بعنوان "بيت لحم 1800"، وهو من رواد الفن التشكيلي في فلسطين عامة، وبيت لحم خاصة، علاوة على لوحات لفنانين من اجبال مختلفة.