الأنبا "إبراهيم إسحاق" يفتتح أول متحف في الشرق الأوسط لكفن السيد المسيح

أقباط وكنائس

افتتاح أول متحف في
افتتاح أول متحف في الشرق الأوسط لكفن السيد المسيح


افتتح الأنبا إبراهيم اسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، أول متحف لكفن السيد المسيح في منطقة الشرق الأوسط، بمشاركة لفيف من الأساقفة، والأب زياد حداد الرئيس الإقليمي للآباء اللعازريين في الشرق، وممثلين عن كافة فروع عائلة القديس منصور من مصر ولبنان وسوريا، ورهبان وراهبات وعلمانيين.

جدير بالذكر أن هذا المتحف هو أول الخدمات التي يقدمها المركز المصري لكفن السيد المسيح، الذي هو أيضًا الأول من نوعه في الشرق وقد انطلق يوم 4 مايو 2016، في إطار اليوبيل الاستثنائي للرحمة، ليكون مبادرة رهبانية مستمرة تتضمن تقديم الخدمات التالية:

أولًا؛ زيارة المتحف الذي يغطي أحداث أحد عشرًا يومًا من حياة المسيح (من خميس الأسرار إلى أحد الظهور لتوما)، من خلال صور متنوعة، ولوحات فنية، وأدوات الآلام، وماكيت القبر المقدس، وأجهزة متعددة. (الدليل المفصّل لهذا المتحف متوفر).

ثانيا؛ الاستماع لشرح سمع بصري عن معطيات التاريخ والإيقونوغرافيا والفوتوغرافيا والعلوم والطب الشرعي، مع المرجعية للكتاب المقدس، حسب الوقت المرغوب (ساعة واحدة، أو ساعتان، أو ثلاث ساعات). ويتم تقديم العرض في أي مكان تتم الدعوة إليه، داخل وخارج مصر.

ثالثًا؛ دراسة العلوم السندونولوجية (المتعلقة بكفن) طيلة سنة جامعية (24 ساعة تدريس، موزعة على ستة لقاءات شهرية). كما وإصدار موسوعة كاملة حول كفن المسيح (من سبعة أجزاء، صدر الأول منها، والثاني تحت الطبع). وأخيرًا نشر مجلة دورية حول الكفن، بالتأليف والترجمة، لتضع تحت تصرف القارئ مساهمات قيّمة لعلماء في مختلف التخصصات.

ويقف خلف هذا المركز وخدماته فريق متكامل يضم من بين أعضائه أساتذة جامعيين وأطباء ومهندسين وفنانين، جمعتهم العناية الإلهية ومحبتهم للمسيح. ينسق جهودهم جميعًا الأب ميلاد صدقي زخاري اللعازري، الذي يهتم بالكفن منذ عام 1982، وحاضر عنه بالصوت والصورة أكثر من 230 مرة حتى الآن.