الأنبا إبراهيم إسحاق: زيارة البابا "فرنسيس" تجسد رغبة العالم بالسلام والاستقرار

أقباط وكنائس

البابا فرنسيس - صورة
البابا فرنسيس - صورة أرشيفية


قال البطريرك الأنبا إبراهيم إسحاق سيدراك بطريرك الأقباط الكثالوليك بمصر، إن "زيارة البابا فرنسيس لمصر تأتي لقول إن العالم يريد السلام والاستقرار".

وفي حديثه عن الزيارة البابوية المرتقبة، أضاف البطريرك اسحق "إن البابا صديق، ويمكن رؤية الصديق الحقيقي في أوقات الحاجة"، وأن زيارة البابا تأتي "لتقول للعالم إن بلادنا لا تزال تواجه وقتًا عصيبًا، وهي تريد السلام والاستقرار، ولهذا فهي تستحق الدعم".

وأردف بطريرك الأقباط الكاثوليك أن "البابا سيؤكد للجماعة الكاثوليكية المحلية أننا جزء لا يتجزأ من الكنيسة الكاثوليكية في العالم، ولسنا قطيعًا صغيرًا، وقد حان الوقت للحديث عن أكثر من حضور أو أقلية"، في البلاد.

وتابع "من هنا تأتي الحاجة للصلاة، لأن هناك مجتمع يحتاج للنمو والتقدم في الحوار"، مبينًا أن من الصعب انتظار أن تُحدث زيارة البابا معجزة أو تتسبب بتغيير فوري"، بينما "آمل بدلًا من ذلك أن يكون حضور البابا نقطة محتملة للتغيّر وإعادة البدء من جديد".

وأشار إلى أنه "لا تكفي اللقاءات الممتازة والخطب، فالواقع يتطلب منا شجاعة وعناية فائقة. إنها هي ذاتها التي نحتاجها لمواجهة نوع آخر من الهجمات، الى جانب تلك الإرهابية لتنظيم (داعش)، والتي تأتي من الخطب والتعاليم لرجال دين وغيرهم".

وخلص البطريرك اسحق إلى القول إن "في العديد من المدارس هناك أناس درسوا سنوات لوحدهم دون حوار مع أي شخص"، والذين "تُعدُّ مواجهة مواقف أخرى بمثابة صدمة بالنسبة لهم". يُذكر أن الأقباط الكاثوليك في مصر يشكلون حوالي 300 ألف شخص، من بين 12 مليون مسيحي أرثوذكسي في البلاد.