بـ"المايوهات والسيارات الفاخرة".. نكشف فضائح أبناء الأثرياء في إيران

تقارير وحوارات

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


ترتدي عباءة الدين الإسلامي، وتتخفى وراء غطاء تطبيق عاداته، وتعاقب كل من يخالف حدود الحياء، بينما تستحل الأمر لأبنائها الأثرياء..هذا حال الدولة الإيرانية أكبر الدول التي تطبق الشريعة الإسلامية، وفي نفس الوقت لا يطبقها أهل بيتهم (أبنائهم).

 

ظهور طبقة أولاد الذوات

نشر حساب "ريتش كيدز أوف طهران" الذي تم إنشاؤه في سبتمبر 2013، على موقع "إنستجرام" لتبادل الصور وملفات الفيديو وجذب عشرات الآلاف من المتابعين، توضح مدي الاستهتار والفوضوية التى يعيش فيها الشباب الإيرانى من أبناء الأسرة الحاكمة دون إبداء أى مخاوف من الحرس الثوري، أو ما يطلق عليه آية الله على خامنئى "الشرطة".

 

ولم تكن صور "ريتش كيدز أوف طهران" عن ثراء الشباب الإيرانى الفاحش هى الأولى من نوعها، بل ظهر عام 2012، صور مماثلة على موقع فيس بوك وفى تقارير صحفية أجنبية، ولكن كان يشكك فيها البعض حتى وقت قريب.

 

وتشير بعض الصحف الغربية إلى أن هذه الطبقة نمت فى الفترة ما بين ٢٠٠٥ و٢٠١٣ فى عهد رئاسة الرئيس الإيرانى السابق أحمدى نجاد، موضحة أن أبناء هذه الطبقة لا يخشون بطش النظام، كما أن هذه الهوة الكبيرة بين الأثرياء والفقراء في إيران ازدادت ولم ينجح نجاد فى تقليص رقعة الفقر، التى وعد الإيرانيين بها عندما تولى الرئاسة عام ٢٠٠٥.

 

حياة الشباب الإيرانيين الأثرياء

عرض الحساب صور لقصور ضخمة وطائرات خاصة ويخوت فخمة وسيارات فارهة، وصورا أخرى تصور الشباب يرقصون معا دون التفرقة بين جنس وآخر، وأخرى تصور حديثى النعمة من أثرياء إيران وهم يرقصون فى سيارات فاخرة على أنغام الموسيقى فى أحد أحياء طهران الغنية.

 

حياة الفتيات الإيرانيات الأثرياء

صورًا للفتيات الإيرانيات بالمايوهات الساخنة على حمامات السباحة داخل أحد القصور، وعشرات من الصور تبرز مدى التفاخر بين الفتيات لإجرائهن جراحات التجميل، وصور يستعرضن فيها مستحضرات التجميل الخاصة بهن والأحذية والساعات الذهبية الثمينة.

 

الشباب الأثرياء في إيران يتعاطون المخدرات والكحول

وذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية، أن شباب إيران الأثرياء يقومون بتعاطى المخدرات والكحول وراء جدران منازلهم، ويحصلون عليها بطرق غير قانونية من مصادر متعددة.

 

سيارات الأثرياء الإيرانيين

وبالرغم من العقوبات الدولية المفروضة عليها، والأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تعانيها الطبقتان الدنيا والوسطى من الشعب الإيراني، كشف موقع "انستجرام" أن إيران من أكبر أسواق السيارات الفاخرة والرياضية فى الشرق الأوسط، وذلك ما كشفه الشباب الإيرانيين في صورهم على موقع التواصل "انستجرام".

 

فيما كشفت الصور عن نوع شهير من السيارات الرياضية التى حصلت عليها إيران عام ٢٠١١ ، وعلى الرغم من رفض الشركة المنتجة لهذا النوع بيع ١٤٠٠ سيارة فإن إيران حصلت فى العام نفسه على أكبر عدد من هذا النوع من السيارات مقارنة بأى دولة أخرى فى الشرق الأوسط، وذلك وفقا لما أكدته مجلة "إيكونوميست" الأمريكية.