نكشف بالأسعار.. مدينة مشهد الإيرانية تغرق في الفضائح الجنسية!

تقارير وحوارات

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


لم يقتصر الجنس في المجتمع الإيراني، على الإيرانيات والإيرانين، فقكط، فحسب، بل تعمد ازدراء الزوار لعرب وغيرهم لممارسة الجنس أو ما يسمى بـ"زواج المتعة"، وتعد مدينة مشهد الإيرانية غارقة في تلك الممارسات، حيث يقصدها يوميًا ما يتخطى عشرات الآلاف من الزوار العراقيين الشيعة لأسباب دينية، فيما يبحث آلاف آخرون من الزوار عن "زواج المتعة"، وهو ما يجعل المدينة مقصدًا للعلاقات الجنسية.

 

مدينة مشهد مقصد لممارسة الجنس

وفي تقرير لجريدة "الغارديان" البريطانية، يكشف تفاصيل مثيرة حول كيفية ازدراء الزوار العراقيين الذين يتقاطرون يوميًا على مدينة مشهد في إيران، حيث تعتبر مدينة مشهد الإيرانية المقدسة بالنسبة وجهة مفضلة لأتباع الطائفة الشيعية في العالم وخاصة العراقيين، ولا تقصد المدينة (شمال شرق) لمجرد الصلاة أو السياحة والتمتع بحدائقها وطعامها، بحسب ما كشفته الغارديان البريطانية، ففي مشهد، عالم سفلي سري لأنشطة الدعارة والجنس.

 

وأكد العديد من العاملين في فنادق الخمس نجوم، أن سياحًا عراقيين يتوافدون على شارع الإمام رضا في المدينة للبحث عن بائعات الهوى وليس الصلاة وزيارة الأماكن المقدسة فقط.

 

ويحظر القانون الإيراني على الأشخاص غير المتزوجين بالإقامة معا في غرفة فندق واحدة، لكن الحل موجود كما تضيف الغارديان، مشيرة إلى شاب يدعى علي رضا، يعمل كوسيط بين المومسات وبين السياح العراقيين، حيث إن علاقاته مع عمال الفنادق والمحلات تسمح له بإدارة أنشطة الدعارة في المدينة.

 

العراقيون يزورون مشهد للمارسة الجنس

ووفقًا لتقرير "الغارديان"، فإن إيران تعتبر رخيصة التكلفة أيضًا بالنسبة للزوار القادمين من الخارج، حيث يقول سائق تكسي في مدينة مشهد، إنه زار كربلاء العام الماضي فدفع لسائق التكسي من المطار إلى الفندق 28 دولارًا، أما الرحلة ذاتها في مشهد فتكلف الزائر نحو خمسة دولارات فقط.

 

ويقول السائق، إن الكثير من الرجال العراقيين يأتون الى ايران أو الى مدينة مشهد بحثًا عن "زواج المتعة"، مضيفًا: "إنهم يبحثون عن المومسات هنا.. ذات يوم استقل زائر عراقي سيارتي وسألني عن فتيات لزواج المتعة، فأجبته بأنهن متوفرات، ومن مختلف الجنسيات، بما فيها غالبية الأقطار العربية".

 

فنادق المدينة تكتظ بالعاهرات

ويقول تقرير الصحيفة البريطانية، إن العشرات من فنادق الخمس نجوم الفخمة في شارع الإمام رضا وسط مدينة "مشهد" تكتظ بالباحثين عن بائعات الهوى، أو من يعرضن أنفسهن لزواج المتعة المؤقت مقابل مبالغ مالية زهيدة، وذلك على الرغم من أن القوانين في إيران تحظر إقامة علاقات غير شرعية بين الرجال والنساء، كما أن الفنادق تمنع الإقامة لرجل وامرأة دون زواج.

 

كما أن بائعات الهوى في مدينة مشهد يوفرن لزبائنهن الأماكن الملائمة دون الحاجة للجوء الى الفنادق، على أن تكلفة الليلة الواحدة تتراوح بين 70 دولارًا و105 دولارات فقط.

 

ويقول أحد العاملين في هذا المجال: "بعض الزبائن الأثرياء يستأجر السيدة لمدة أسبوع كامل، وربما يسافر ليقضي معها بعض الوقت في شيراز، أو في أصفهان، أو أية أماكن مشابهة، على أن النساء يتقاضين في هذه الحالة ما بين 20 و30 مليون ريال إيراني في الأسبوع الواحد (700 الى 1000 دولار)".

 

أنشطة سرية

وأشارت الجريدة البريطانية إلى وجود أنشطة سرية للمومسات اللواتي يضطررن إلى التخفي والاعتماد على وسطاء للإفلات من قبضة السلطات التي تحرم إقامة العلاقات الجنسية خارج دائرة الزواج.

 

سعر الليلة

وأوضحت الصحيفة، أن متوسط سعر الليلة الواحدة مع النساء اللواتي يتعاملن معه هو ما بين مليونين وثلاث ملايين ريال إيراني ما يعادل 70,50 دولار إلى 105,75 دولار.

 

وأشارت الصحيفة، في تقريرها، إلى أن بعضًا من العملاء الأكثر سخاء يطلبون مومسا لمدة أسبوع كامل، ويقوم بعضهم بالتنقل معها إلى مدينة شيراز (جنوب) وما جاورها، وأحيانا يتجهون إلى أقصى الشمال على بحر قزوين أو أصفهان. ولقاء قضاء أسبوع معها، تتقاضى المومس مبلغا يتراوح بين 20 إلى 30 مليون ريال إيراني.