سياسيون يكشفون ما وراء تقرير "هيومان رايتس ووتش" المناهض لمصر؟

تواصل منظمة "هيومان رايتس ووتش" تحريضها ضد مصر، بعد الدعوة التي أطلقها نديم حورى نائب مدير المنظمة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا وكذلك الولايات المتحدة الأمريكية بوقف تعاونهم مع للقاهرة، الأمر الذي أكد عليه السياسيون أنها محاولات للنيل من استقرار الدولة المصرية ولتعطيل حركة التنمية الاقتصادية.

من جانبها، علقت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة في تصريح خاص لـ"الفجر" على التقرير الذي طالبت فيه منظمة "هيومان رايتس ووتش" الولايات المتحدة الأمريكية بوقف تعاونها مع للقاهرة قائلة:"لإثارة الفوضى".

وقالت الشيخ، إن هناك العديد من القوى الخارجية التي تستهدف النيل من سيادة الدولة المصرية بترويج معلومات مغلوطة عبر الرأي العام الدولي، مؤكدة أن تلك المُخططات لن ولم تنجح لأن السياسية المصرية لا تنتبه لتلك الإشاعات وتقوم بالرد عليها بالأفعال التي تعكس ادعاءاتهم.

كما أكدت أستاذ العلوم السياسية، أن الهدف ما ترويج إشاعات عن مصر لتعطيل حركة التنمية الشاملة التي تحدث في مصر.

وفي نفس السياق، أكد النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان، أنه آن الأوان للمدافعين عن حقوق الإنسان في العالم أن يتصدوا لعدم مهنية منظمة "هيومن رايتس ووتش" التي تجاوزت دورها كمنظمة حقوقية وباتت أداة في يد بعض الجهات الخارجية التي تمارس ضغوطها على الدولة للمصرية.

وقال عابد، إن بيان المنظمة الأخير الذي أصدره مكتبها في ألمانيا على لسان متحدثها "وينزل ميشاليسكي" والذي طالب البرلمان الألماني بعدم التصديق على الاتفاقية الأمنية بين الحكومة الألمانية ووزارة الداخلية المصرية في مجال مكافحة الإرهاب، وتبادل المعلومات، يكشف نواياها السيئة تجاه مصر، حيث زعمت المنظمة أن وزارة الداخلية لا تحترم حقوق الإنسان وتسعى المنظمة لممارسة ضغوطها لإقناع البرلمان الألماني برفض الاتفاقية المزمع مناقشتها غدًا.

وأضاف رئيس اللجنة، أن بيان "هيومن رايتس ووتش" في هذا التوقيت يعد بمثابة مكافأة للجماعات الإرهابية، حيث تسعى المنظمة لإعطاء هذه الجماعات غطاء دوليًا لجرائمها ضد الشرطة المصرية والمواطن المصري.

كما أكد ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل في تصريح خاص لـ"الفجر"، أن منظمة هيومان رايتس ووتش دائمًا تمارس تحريضها ضد الدولة المصرية بعد إطاحة الرئيس الأسبق محمد مرسي من منصبه وقبل أن تتولى جماعة الإخوان المسلمين مقاليد الحكم في مصر.

وقال الشهابي، إن السر وراء الهجوم المُمنهج من تلك المنظمة على مصر لها أهداف سياسية في المقام الأول كي تخدم جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدًا أن تلك التقارير التي تقوم بإصدارها تستهدف عرقلة التنمية التي تحدث في مصر بالإضافة إلى ترويج معلومات مغلوطة للرأي العام الدولي لاستنفار المُستمرين من الاستثمار في مصر.