مصر في يوم.. متحدث الكنيسة القبطية يكشف عن برنامج زيارة بابا الفاتيكان لمصر

شهدت مصر خلال الساعات الماضية، عدد من الأحداث على الساحة السياسية والاجتماعية، دفعت البرامج التلفزيونية لتناولها في حلقاتها اليوم الخميس، من خلال استضافة عدد من الشخصيات العامة للتعليق على تلك القضايا ومناقشتها أمام الرأي العام.

ومن جانبها تقدم "الفجر" حصادًا لما تم مناقشته في برامج "التوك شو" خلال الفقرات الآتية.

قال الفنان الكوميدي فيصل خورشيد، إنه بعد دخوله الجيش بـ 16 يومًا، فوجئ بالإعلان عن حرب أكتوبر 73، معقبًا: "حسيت إنى إتورطت في الحرب، ومكنتش ناوي على كدا، لكن فرحة زملائي جعلتني أعيش معهم نفس أحساسهم بالفرحة".

وأوضح "خورشيد"، في حواره ببرنامج "الحكاية إيه" عبر فضائية "ltc"، اليوم الخميس، أنه في اليوم الثاني لحرب أكتوبر كان جميع الجنود والقوات المسلحة يقفوا أمام قناة السويس صائمين يهتفون "الله أكبر"، منوهًا أن القائد طلب منهم الإفطار إلا أنهم رفضوا وأصروا على الصيام.

وتابع، أنه كان يتولى مهمة قاذف لهب في سلاح الحرب الكيماوية، منوهًا أنه كان يقذف هذه القذائف ويسمع صوت الجنود الإسرائيليين قائلًا: "لاتقتلني يامصري"، منوهًا أنه لايمكن أن ينسى أصوات صرخات الإسرائيليين.

أشاد المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، بالجهد الذي تقوم به وزارة البترول في تنفيذ مشروعات توصيل إمدادات خطوط الغاز الطبيعي إلى المنازل.

وقال "كمال" خلال لقائه ببرنامج "خط أحمر"، والذي يقدمه الإعلامي محمد موسى، عبر قناة "العاصمة"، مساء الخميس، إن الموظفين في "البترول" يعملون على قدم وساق في هذا الإطار، واستطاعوا مؤخرًا إضافة ثلاث أرباع مليون مشترك في خدمة الغاز الطبيعي.

وأشار إلى أن العقبات التي تواجه الوزارة متمثلة في زيادة عدد السكان، لافتًا إلى تصريح للرئيس عبدالفتاح السيسي خلال كلمته في المؤتمر الدوري الثالث للشباب بالإسماعيلية، بأن معدلات ارتفاع الأعداد السكانية لا تتناسب مع معدلات التنمية والموارد في الدولة.

قال الدكتور ضياء سرحان، استشاري أمراض السمنة بالقصر العيني، إن محمد، أسمن رجل في مصر يبلغ من العمر 38 عامًا، ووزنه نحو 450 كيلو، ويعاني من سمنه مفرطة، وإنزلاق غضروفي، ودرجة عالية من السكر، وضغط عالي، وتوقف التنفس أثناء النوم، منوهًا أنه لم يفارق سريره منذ 8 سنوات.

وأوضح "سرحان"، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الخميس، أنه علم بحالته من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وتوجه فريق طبي لمنزله لتشخيص حالته، مشيرًا إلى أنهم واجهوا صعوبه في نقله من منزله لمستشفى الصفوة التى تبنت حالته، وتم الإستعانة بالدفاع المدني لإخراجه من منزله، وإدخاله للمستشفي، وتم تصنيع سرير مخصوص له يستطيع تحمل نحو 600 كيلو، منوهًا أن هناك فريق طبي من 9 تخصصات لتقييم حالة محمد بشكل كامل قبل إجراء عمليات جراحية له.

وتابع، أن تجهيزه للعملية استغرق نحو شهر، لإجراء عملية تكميم معده له، منوهًا أن تكميم المعدة ربما يساهم في إنقاص وزنه نحو 200 كيلو خلال عام، بعدها سيتم إجراء عملية تحويل مسار له تساهم في انقاص وزنه نحو 150 كيلو حتى يصل وزنه للوزن الطبيعي، وبعدها سيكون يعاني من ترهلات، وهذا يحتاج إجراء عملية تجميل له، ثم بعدها يتم إجراء عملية الإنزلاق الغضروفي الذي يعانى منه.

ولفت، إلى أن محمد وزنه انخفض نحو 60 كيلو خلال شهر ونصف، مشيرًا إلى أنه أصبح قادر على الجلوس لدقائق، معربًا عن أمله في أن يستطيع السير على أقدامه قريبًا، مشددًا على أن مصر قادرة على علاج أبناءها مهما كانت الحالات صعبة، معتبرًا أن حالة محمد رسالة للتأكيد على أنه يمكن علاجها دون السفر للخارج حال وجود فريق طبيعي متكامل يعمل على تحقيق ذلك.

قال محمد عبدالفضيل، عضو مركز الحوار بمشيخة الأزهر الشريف، إن مؤتمر الأزهر للسلام،  جاء في وقت حرج للغاية في العالم بسبب انتشار التطرف والإرهاب، مشيرًا إلى أن الكثير من المفكرين الأوروبيين حاضرين للمؤتمر وممثلين عن الكنائس العالمية.

وأضاف "عبدالفضيل"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "90دقيقة"، المذاع على فضائية "المحور"، مساء الخميس، أن هناك زخم كبير في المؤتمر العالمي للأزهر في اليوم الأول له، وتم الحديث على أن الفقر والجوع والمرض يهدد السلام بصورة كبيرة.

وأوضح أن المؤتمر سيتوج بقمة عالمية بين شيخ الأزهر أحمد الطيب والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان وهذه رسالة سيحترمها العالم كله، خاصة أن الأديان كلها جاءت لنشر المحبة والسلام.

قال القس بوليس حليم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية، إن هناك منسق عام لزيارة فرانسيس الثاني بابا الفاتيكان لمصر، والكنيسة مختصة فقط ببرنامج زيارة البابا عند وصوله للكاتدرائية.

وأوضح "حليم"،خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "90دقيقة"، المذاع على فضائية "المحور"، مساء الخميس، أن البابا تواضروس بابا الإسكندرية سيستقبل بابا الفاتيكان في الكاتدرائية، وسيقوم البابا بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي بعد صوله مصر.

وتعد هذه الزيارة الأولى لبابا الفاتيكان بعد قطيعة دامت 5 سنوات بين الأزهر والفاتيكان؛ بسبب تصريحات البابا السابق، بنديكت السادس عشر، التي اعتبرها الأزهر إهانة للإسلام وتحرض على الكراهية عقب حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية، وطالب فيها بحماية أقباط مصر، وأعلن شيخ الأزهر تجميد التواصل مع الفاتيكان، كما تعتبر الزيارة الثانية لأحد باباوات الفاتيكان للأزهر، سبقها زيارة البابا الأسبق يوحنا بولس الثاني في 24 فبراير 2000، منذ بداية العلاقات بين مصر والفاتيكان عام 1947.