سارة إبراهيم تكتب: علاقة دينا الشربيني بعمرو دياب.. حب أم مصلحة؟

الفجر الفني

سارة ابراهيم
سارة ابراهيم


يُقال إن الفنان دائما يعيش في حالة من الحب، وينعكس ذلك على أدائه الفني، سواء في التمثيل أو الغناء، تلك المهنة التي تضع صاحبها في مكانة عالية، قد تجبره على الظهور بصورة مثالية أمام جمهوره، حتى في تفاصيل حياته الشخصية والأسرية الخاصة جدا، والتي تصبح مشاعا في معظم الأوقات، وتسمى ضريبة النجاح، الذي كلما زاد، تكاثرت معه الشائعات والأقاويل حول الفنان.

 

"عمرو دياب"، اسم يعني الكثير لجمهوره ومحبيه، ومطرب معروف بنجاحاته الكبيرة على مدار سنوات طويلة، ظل خلالها رقم "واحد" لا ينافسه أحد، وكما كان نجما لامعا في سماء الفن، كان إنسانا وزوجا وأبًا مثاليا، حياته الأسرية مع زوجته زينة عاشور، وأولاده "عبدالله، كنزي، وجنا" مستقرة، وتردد أن ابنته "نور" من زوجته الأولى وطليقته شيرين رضا، تعيش معه في أغلب الأوقات، ولا يوجد خلافات بينهما.

 

وكما يذكر الهضبة في أغنيته الشهيرة: "دوام الحال من المحال"، حدث ذلك في الواقع، وفقدت حياته الاستقرار والهدوء السابقين -أو هكذا قيل- وأصبح عمرو دياب، الاسم الأكثر إثارة للجدل داخل الوسط الفني، بسبب ما تردد حول علاقاته النسائية، وبدأ الأمر بتردد الشائعات حول زواجه من مديرة أعماله هدى الناظر، خاصة بعد توليها لإدارة أعماله، بدلا من أحمد زغلول، وملازمتها له في الكثير من المناسبات والحفلات.

 

تكهنات عديدة أثارها هذا الأمر، والتزم "دياب" ومديرة أعماله، الصمت وعدم الرد على هذه الشائعات، إلى أن ظهرت الفنانة دينا الشربيني في الصورة، وهي صاحبة رصيد لا بأس به من الأعمال الفنية، التي حققت نجاحا لدى الجمهور، ولكن قد يعمي الطموح صاحبه، ويبدو أن "دينا" وجدت في تردد الشائعات حول ارتباطها بالنجم صاحب التاريخ الطويل، فرصة لزيادة شهرتها داخل الوسط.

 

"دينا" تبلغ من العمر ٣٢ عاما، فهي من مواليد ١٧ مارس عام ١٩٨٥، وعمرو دياب يبلغ من العمر ٥٥ عاما، فهو من مواليد ١١ أكتوبر عام ١٩٦١، فأي حب يجمع امرأة برجل يكبرها بما يقرب من ٢٠ عاما، وتكبُر هي ابنته الكبرى "نور" بخمس سنوات فقط، وهنا يتبادر إلى الذهن تساؤلا حول حقيقة العلاقة التي تربطهما، وماذا تريد "الشربيني" من تاريخ عمرو دياب الفني، وشعبيته التي تتزايد عاما بعد عام في مصر والوطن العربي.

 

الحقيقة أن سؤالنا ليس بهدف التجريح، ولا توجيه التهم للنجمة الشابة، ولكن مع التزامها الصمت، وعدم توضيح حقيقة علاقتهما، إذا كانت زواجا أو ارتباطا عاطفيا، أو حتى علاقة عمل فقط، يحق لنا أن نطرح هذا السؤال، خاصة بعد رحلة السفر الأخيرة، التي جمعت بين "دياب" و"الشربيني"، وعودتهما من الإمارات، على متن طائرة خاصة، وهو ما زاد الشكوك حول ارتباطهما بعلاقة زواج.

 

وكما ترتبط أغاني عمرو دياب، في ذاكرة جمهوره، بالكثير من الذكريات والأحداث الخاصة، يحق لجمهوره أن يوجه له عتابا، وتساؤلا حول حقيقة علاقته بـ دينا الشربيني، وهل هي حب حقيقي أم نزوة نسائية تنتهي مع مرور الأيام، ويعود "دياب" لممارسة حياته الفنية ونجاحه المستمر، وحياته الأسرية المستقرة كما عرفناها، ويبقى الأمر في إطار التكهنات، وقد يُحسم قريبا، أو ينتهي كما بدأ فجأة.