قصص ثلاث زيجات في حياة محمد عبدالوهاب.. إحداهن أكبر منه بـ20 عاما
الحب والزواج جزء لا يتجزأ من حياة الفنان، خاصة إذا كان مفعما بالأحاسيس والمشاعر التي تعتبر الباعث الأساسي لإخراج موهبته الفنية للجمهور، وأمام هذا المثال، وجدنا الكثير من نجوم الفن، الذين تعددت زيجاتهم وعلاقاتهم العاطفية طوال حياتهم، من بينهم موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، الذي تزوج من ثلاث سيدات خلال حياته، ولكل زيجة منها قصتها المثيرة للاهتمام، نستعرضها في السطور التالية.
تزوج "عبدالوهاب" سرا، من سيدة أربعينية تكبره بـ٢٠ عاما، ولديها ثلاثة أولاد، تعرف عليها خلال حفل خاص حضره عدد محدود من المدعوين، في عوامة على النيل، وأثناء غنائه في الحفل خطفت السيدة نظره، ولفت هو الأخر نظرها، فتبادلا النظرات، ثم تعرفا على بعضهما، وتقاربا إلى أن جاء قرار الزواج السري، وقدمت الزوجة الدعم له كفنان، ولكن قضت الغيرة على قصة حبهما، وأنتهى الأمر بالطلاق بعد عشر سنوات من الزواج.
تزوج "عبدالوهاب" للمرة الثانية، من السيدة "إقبال ناصر"، وعاشا معا في فيلته بمنطقة الهرم، ولكنه كان شديد الحرص على الاحتفاظ بتفاصيل حياته الشخصية والعائلية بعيدا عن أعين الصحافة، وبعد سنوات من الزواج، انفردت جريدة أخبار اليوم، بنشر التفاصيل الكاملة لزواج موسيقار الأجيال، فضلا عن كشف إنجابه لـ٥ أولاد، من زوجته "إقبال"، وهم عائشة، عفت، عصمت، محمد، وأحمد، وقرر الزوجان الطلاق بعد ١٢ عاما من الزواج.
وقعت السيدة السورية الأصل "نهلة القدسي" في حب موسيقار الأجيال، عندما رأته للمرة الأولى في دمشق، ثم في بيروت، ثم القاهرة، وبادلها هو نفس المشاعر، لكنها كانت متزوجة وقتها، وبعد طلاقها، تقدم "عبدالوهاب" للزواج منها، ورفضت عائلتها هذه الزيجة، لكنها أصرت على رأيها وتزوجت منه، واشترى لها خاتم الزواج من باريس، واستمر زواجهما حنى وفاته عام ١٩٩١م.
وقال الكاتب الصحفي رجب البنا، في مقال له بعنوان "أسرار "عبد الوهاب"، إن موسيقار الأجيال، ذكر في حياته، أن مشاعره فى الزواج الأول كانت مشاعر الابن، وفى زواجه الثانى كانت مشاعره مشاعر الأب، أما زواجه الأخير فكانت مشاعره مشاعر الزوج.
