"خبراء" يكشفون أسباب خلو إيران من العمليات الإرهابية

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


في السنوات الأخيرة الماضية، انتشرت ظاهرة الإرهاب في أغلب دول العالم وأهمهم فرنسا وألمانيا وبريطانيا بالإضافة إلى توغلها بالدول العربية وخاصة في مصر، ألا أن هناك دول بعينها لم تحدث بها أي وقائع إرهابية مثل إيران وهذا ما أكده الخبراء أن هناك تحالفات وثيقة بين إيران وكبرى الدول لإحداث عمليات إجرامية لزعزعة الاستقرار بالمنطقة.

 

الأزمة عالمية

من جانبه، قال الخبير في مكافحة الإرهاب الدولي وإدارة الأزمات العميد حسين حمودة، والرئيس السابق لقسم التحليل والتنبؤ بفرق إدارة الأزمات بجهاز أمن الدولة، في تصريح خاص لـ"الفجر"، إن ظاهرة الإرهاب أصبحت أزمة تعاني منها أغلب دول العالم.

 

تمول الإرهاب

وأضاف حمودة، أن خلو إيران من العمليات الإرهابية التي تحدث في مُختلف الدول ما هو إلا دليل قاطع على أنها تمول الإرهاب، مؤكدًا أنها استخدمت الأزمات الاقتصادية التي يعاني منها الشباب بإغرائهم بالأموال وجعلتهم تكفيريين كي يكونوا جيوش لها لإثارة الفوضى حين تريد.

 

تدعم "داعش"

كما أكد الخبير الأمني، أن قوى الإرهاب في المنطقة مُتمثلة في تنظيمات مُحددة أبرزهم "داعش" الإرهابي و "لواء الثورة" و "حسم"، مشيرًا إلى أن جميعهم أذرع خبيثة لإيران لشن العمليات الإرهابية، مشيرًا إلى أن هناك دول تدعم إستراتيجية إيران في نشر الإرهاب بالعالم.

 

تحالفات ظاهرة

وفي نفس السياق، قال اللواء جمال أبو ذكرى الخبير الأمني بجهاز الأمن القومي، ومساعد وزير الداخلية الأسبق، في تصريح خاص لـ"الفجر" إن إيران مُتحالفة مع أكبر ثلاث دول راعيين للإرهاب وجميعهم لا يحدث بأراضيهم أي عمليات إرهابية وهم "إسرائيل وتركيا وقطر".

 

تعاون استراتيجي خفي

وأضاف أبو ذكرى، أن إيران تتلقي كل الدعم العسكري والاستراتيجي من الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل لإحداث عمليات إرهابية في الدول العربية ألا أن تلك الاتفاقيات غير ظاهرة على الساحة، بالإضافة إلى أن هناك تعاون وثيق بين إيران وانجلترا باحتضان التنظيمات الإرهابية لافتعال عمليات إجرامية لمُعارضين سياساتهم.

 

إذا حدث خلاف

كما أكد الخبير الأمني، أنه يستحل أن يكون هناك دولة مثل إيران مُتحالفة مع كبرى الدول في المنطقة ويحدث بها عمليات إرهابية إلا إذا نشب خلاف فيما بينهم ويتحول التعاون إلى استهداف بعضهم البعض.