وزير الخارجية الإيطالي السابق لـ"الفجر": مسؤولون داخل الإدارة الأمريكية يدعمون الحرس الثوري الإيراني

عربي ودولي

وزير الخارجية الإيطالي
وزير الخارجية الإيطالي السابق


قال جوليو ترزي وزير الخارجية الإيطالي السابق، إن الولايات المتحدة سابقا بالغت في تقديرها لعدد الجنود في الحرس الثوري الإيراني، ووصفتهم بمؤسسة إرهابية أجنبية، مشيرًا إلى أن، هناك تغييرات هائلة في آراء أشخاص داخل الإدارة الأمريكية تجاه الحرس الثوري، إلا أن هناك عدد من المسؤولين داخل الإدارة يدعمون هذه المنظمة.

وأوضح، ترزي، أن الأمر يختلف تماما بالنسبة للمخيم الأوروبي، قائلا " لقد تم إرسالي قبل أن يتغير مفهوم العلاقات الخارجية، ويصبح هذا الأمر هاما ولم يكن من ضمن النقاط الأولى، في حديثنا بالنسبة للولايات المتحدة".

واستطرد قائلا "أنا اعتقد أن أوروبا بحاجة إلى خطاب دبلوماسي مع الحرس الثوري الإيراني، فعندما تم تصنيفهم كمنظمة إرهابية من قبل الاتحاد الأوروبي، لم يكن هناك الكثير من الأمور التي قاموا بها، لم يكن هناك تفجيرات".

وبيّن أن المشكلة الآن بالنسبة للحرس الثوري الإيراني أنهم لا يستحقوا أن يكونوا هنا، هذه المشكلة قائمة منذ عام 2003، موضحًا أن الحرس الثوري هم العقل المدبر وراء وجود أسلحة نووية في سوريا، وهم يتحكمون ويقودون ذلك.

وأكد أن سيطرة الحرس الثوري على الاقتصاد الإيراني، والشركات يجعلهم في منافسة ومصالح مع أوروبا وشركاتها، لذلك كل من يظنون أن إيران هي المنافس الجديد للشركات الأوروبية لا يهتمون فقط سوى بعدم وضع أنفسهم في مشاكل أخرى، وهم على الأقل يدعمون الحرس الثوري، وبالتالي لا يعزز هذا فرص تصنيف الحرس الثوري على قائمة الإرهاب.

وأضاف: "هذا لا يعني أن الشركات التي تعرض نفسها في الأسواق الإيرانية لا يمكن أن تكون عرضة للعقوبات الأمريكية، لكن هذا الاعتبار عن الأمور المترتبة على الأعمال التي يمكن لإيران أن تأخذها، هو أيضا يأتي من وضع الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية.