"الشربيني" صانع فوانيس زمان:على الأصل دور (تقرير مصور)
ما بين قطع من الصفيح والزجاج يجلس مستغرقاً في العمل، لا يفكر في شيء سوى تشكيل قطع الصفيح لتنتج فانوس رمضان بشكله المعتاد منذ قديم الزمان، "الشربيني" صانع الفوانيس وعاشق شكلها الكلاسيكي يعمل بأحد ورش صناعة الفوانيس منتجاً أجمل الأشكال.
بدأ "الشربيني" يروي الكثير عن مهنته، مؤكداً أنه يعمل في صناعة الفوانيس منذ سنوات عديدة.
وقال "الشربيني" إنه يقوم بصناعة الفانوس الصفيح من البداية إلى النهاية باختلاف احجامه حتي يظهر في شكله المميز.
وأضاف أنه بلحام الصفيح لكي يشكل الفانوس، مشيراً أنه اعتاد على حرارة الشعلة التي يضع عليها أداة اللحام كما اعتاد على العمل في الصيف متحملاً حرارة الجو.
وأوضح "الشربيني" أنه من الصباح الباكر وحتي ساعات الليل الأولى ينجز الكثير من الفوانيس لكي يقومان ببيعها بالجملة.
وأكد أن العمل في صناعة الفوانيس مستمر على مدار العام، لكي يتم تجهيز الفوانيس قبل بداية شهر رمضان.
وأشار "الشربيني" أنه لا يقتنع بالفوانيس البلاستيك والمشكلة بأشكال مختلفة كالعرائس وغيرها، قائلاً: "عمري ما اقتنعت بيه.. فانوس رمضان هو الفانوس الصفيح".
وتابع: "ارتفاع الأسعار مقصر على بيع الفوانيس لكن بنتمني ربنا يحسن السوق ونقدر نبيع شغلنا".
وبالأحجام المختلفة والزجاج المشكل بالآيات القرآنية يعلق "الشربيني" الفوانيس التي أنجزها لتزين الورشة بأشكالها المميزة.
