عقب الوعود الهلامية.. غضب يمني بعد تراجع قطر عن دعم كهرباء عدن

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


يسود سخط واسع لدى الرأي العام المحلي في اليمن حيال دولة قطر بعد تراجعها عن الوعد الذي قطعته بدعم الكهرباء في عدن فيما سلطت أدواتها الاعلامية للهجوم والتشكيك بعمل التحالف العربي ومحاولة ايجاد انقسام.

 

وكانت قطر قد وعدت في اجتماع عقد في 6 مارس 2016 في العاصمة السعودية الرياض بتنمية القطاع التعليم والكهرباء في اليمن غير أنه ومنذ ذلك الاجتماع لم تقدم أي دعم سوى استمرار ادواتها الاعلامية في الهجوم على دول التحالف.

 

وعود في الهواء

وعلى الرغم من تسلم دولة قطر الملف التعليمي والكهرباء العام الماضي إلا أنه وعود قطر كانت في الهواء وآخرها ما اعلنته الحكومة اليمنية حصولها على مساعدات قطرية في يناير مطلع العام الجاري في مجال الكهرباء، إذ تقدر المساعدات  بنحو 60 ميغاواتاً لرفد محطات توليد الطاقة بالعاصمة المؤقتة عدن.

 

وعبرت حينها الحكومة، في اجتماعها  بعدن، عن شكرها لدولة قطر على دعمها في مجال الكهرباء، بعد وصول 60 ميغاواتاً للعاصمة المؤقتة عدن.

 

وعقب هذا الاعلان وصلت عدة مولدات كهربائية الى ميناء عدن بعد نحو شهر، من التوقيع على اتفاقية إنشاء محطة لتوليد الكهرباء في مدينة عدن بقدرة 60 ميغاواتاً حيث وقع وزير الكهرباء عبدالله الاكوع مرة أخرى لكن انتهى المولدات إلى أكوام حديد غير صالحة للاستخدام حتى اللحظة.

 

سخط من فشل قطر

وخلال الأسبوع الجاري أثارت وثيقة مسربة عن وزير الكهرباء توضح فيها سخط  الوزير من عدم تنفيذ مشروع المحطة الكهربائية التي وعدت بها قطر مع شركة تركية الأمر الذي ولد سخطا واسعا لدى الرأي العام المحلي من أبناء مدينة عدن.

 

وأظهر فشل استكمال مشروع المحطة الكهربائية القطرية حجم الموقف القطري من الأزمة التي يعاني منها الشعب اليمن وحربه ضد الانقلاب.

 

وفي الوقت الذي لم تقدم قطر أي دعم لليمن حركت أدواتها الاعلامية مؤخرًا لمهاجمة المجلس السياسي الانتقالي في عدن وتشوية سمعة التحالف الذي ما يزال يواجه عمل عسكري لدحر الانقلاب مما جعل التوجه السياسي لهذه الدولة محط شبهة.