جاء قبل الحادث لحضور أربعين والدته.. القصة الكاملة للشهيد رقم 29 بتفجير مارجرجس (صور)

تقارير وحوارات

ريمون يوسف جرجس
ريمون يوسف جرجس



لم يستطع تحمل آلالام التفجير، ولم ينقذه السفر للعلاج خارج مصر من الموت، هذا هو حال ريمون يوسف جرجس الذي أصيب في حادث تفجير كنيسة مارجرجس في الغربية الذي شهدته مصر في أبريل الماضي، وأسفر عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين.
 
رحلة علاجية في ألمانيا
وبعد رحلة من العذاب مع الألم، أعلنت كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا بمحافظة الغربية، استشهاد ريمون يوسف جرجس متأثرًا بإصابته داخل إحدى مستشفيات ألمانيا، وقد صرح بذلك القمس صليب كُبيش أحد الأباء الكهنة بكنيسة مارجرجس، مشيرا إلى أن المتوفي هو الشهيد رقم 29 من شهداء الكنيسة.
 
وأعلنت الكنيسة عن تشييع جثمانه يوم الإثنين القادم فور وصوله ودفنه مع باقى شهداء الكنيسة بالمقبرة الجماعية بالكنيسة.
 
 
كان الشهيد قد نُقل عقب تفجير الكنيسة لإحدى مستشفيات القاهرة نظرا لخطورته حالته وتم تسفيره لألمانيا لإجراء عدد من العمليات الجراحية وتدهورت حالته الصحية وتوفى متأثرا بإصابته.





جاء قبل الحادث لحضور أربعين والدته
وتقول الإعلامية مني رومان، مقدمة برنامج ما وراء الأحداث، إن الشهيد ريمون يوسف جرجس الي شهداء كنيسة مارجرجس طنطا وكانت حالته خطيرة وسافر إلى ألمانيا للعلاج وكان يعمل مهندسًا في شركة أوراسكوم بالجزائر وجاء لمصر قبل الحادث لحضور أربعين والدته".


استعدادات استقبال الجثمان بالقاهرة
أما أشرف عجيب عضو متابعة الأزمات بالكاتدرائية، فقال على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "إنضم اليوم الى شهداء تفجير طنطا الشهيد ريمون جرجس ، أثناء تلقيه العلاج بألمانيا و سنبدأ إنهاء الإجراءات استعدادا لاستقبال الجثمان بالمطار".





وهو ما أكده نشطاء الأقباط على "فيس بوك"، فقال يوليوس حنا: "شهيد جديد وداعا يا اخي الحبيب ريمون.. الشهيد رقم ٢٩ من شهداء كنيسة طنطا.. المهندس ريمون يوسف جرجس.. كان من مصابي طنطا وتم نقله للعلاج في الخارج لخطورة حالته.. وقد انضم لرفاقه شهداء احد السعف ليكون الشهيد رقم ٢٩ من شهداء تفجير كنيسة مارجرجس ابوالنجا طنطا قبل يومين من تذكار الأربعين".