بعد انضمامي لقسم المظاليم عن المرأة ومشاكلها وصلتني هذه الرسالة واريد حلاً لها
سيدة وصلت للستين بدات زواجها من شخص تحبه وتقدره واحست انه حياتها، ورزقها الله بثلاثة اولاد وبدأ الرجل يترقي في أعلي الوظائف إلا إنه كان يشكو من قلة الرزق فكانت تساعده في المصاريف بحيث لاتحمله مصاريفها ايضاً أو شراء بعض مستلزمات الأولاد ومرت السنين وأولادها وصلوا لسن الزواج إلا إنه كان مستمر في ادعاءه عدم توافر المال.
وبعد وصولهم للخمسينات بدأت تحس بالتغيير من زوجها، حتي وصل لها إنه علي علاقة بسيدة كان يحبها لكن الظروف لم تسمح لهم بالزواج، فتزوجت من رجل فاحش الثراء إلي أن توفي وورثت منه وقابلت الزوج أثناء زواج ابنتها وبدات العلاقة ولكي تحافظ الزوجة الأولي علي أولادها ومستقبلهم لم تواجهه بالحقيقة واخذت تعيش حياتها المرة عام بعد عام حتي احست بالمرض، وبدأ يشتكي منها لمن حوله عن عدم اهتمامها به وادعائها باستمرار المرض وفي نقاش عائلي حول المصاريف كالعادة تركها تغيب عن منزلها لتذهب الي اهلها ثم قام بتطليقها بحجة انها لا تهتم به ورفض عمل الطلاق ورقيا حتي تتنازل عن حقوقها بالكامل بالرغم كبر سنها واحتياجها للمال لتكملة باقي عمرها التي افنته لزوج مجرد من الانسانية والشعور وقام الزوج بالزواج من حبيبته السابقة ولكي لااطيل الحديث.
بالصدفة البحتة قام أحد زملائه في العمل "يحبه جداً جدا" لم ينج من مكائده ارسل للزوجة ورقة بحساب زوجها الذي يبلغ 3 مليون جنيها .
السؤال الان :هل من حقها المطالبة بحقها منه بعد تضحيتها بكل هذه السنوات أم تتركه لضميره وعقاب الله الذي لايغفل ولاينام .
اريد منكم حلاً لهذه المشكلة!
