"قال إيه بيعديني" و"أريد خبزاً وحناناً".. أشهر إفيهات سناء يونس في ذكرى وفاتها

الفجر الفني

بوابة الفجر


يصادف اليوم السبت، الموافق ٢٠ من مايو الجاري، ذكرى وفاة الفنانة القديرة سناء يونس، التي حفل تاريخها الفني بالكثير من الأعمال التي حققت لها شهرة واسعة لدى الجمهور، وقدمت في السينما أكثر من ٤٠ فيلما، وتميزت بإجادة أدوارها مهما كانت مساحتها، ولكنها اشتهرت بدورها في مسرحية "سك على بناتك" عام ١٩٨٠م، مع النجم فؤاد المهندس، الذي اكتشفها وقدمها للجمهور.

جسدت "يونس" خلال المسرحية، شخصية العروس "فوزية" وهي الابنة الكبرى لفؤاد المهندس، والتي يجمعها العديد من المواقف الكوميدية بوالدها، وزوجها "حنفي" الذي جسده الفنان محمد أبو الحسن، في ليلة زفافهما، ولـ"فوزية" الكثير من الإفيهات الكوميدية، التي رسخت في ذاكرة جمهورها، وأبرزها "وفجأة راح مسك إيدي قال إيه بيعديني"، و"أنا مالي ومال الجواز" و"ما أنا كنت قاعدة هنومة ومتستستة على الأخر" و"طلقني يابن المبقعة".

ومن إفيهاتها أيضا خلال مسرحية "سك على بناتك"، قولها "أريد خبزاًٍ وحناناً" و"يا صغيرة على الهم يا لوزة" و"الله يقطع الجواز" و"نسب منيل بستين نيلة" و"أه وربنا ياخويا" و"خدلي تاكسي ليموزين ٢٧ راكب"، وفِي عام ١٩٨٥م، شاركت "يونس" فؤاد المهندس، في مسرحية "هالة حبيبتي" ومن أشهر إفيهاتها في المسرحية، طريقة مغازلتها لـ"المهندس" بقول "شعااااع"، وشاركت معه في مسرحية بعنوان "حالة حب" عام ١٩٦٧م.

وُلدت "يونس" في ٣ مارس عام ١٩٤٢م، في مدينة الزقازيق، وبدأت علاقتها بالفن من مسرح الجامعة خلال دراستها بقسم علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، وعملت يونس، بفرق المسرح الحر منذ شبابها، وكانت من الفنانات المتميزات على خشبة المسرح الكوميدي، وأول أفلامها هو "إضراب الشحاتين" عام ١٩٦٧م، وهو من بطولة كرم مطاوع وسمير صبري، ولبنى عبدالعزيز.

قدمت يونس فيها أكثر من ٤٠ فيلما، أبرزها فيلم "حمام الملاطيلي" عام ١٩٧٣، و"جنون الشباب" عام ١٩٨٠، وكان العام ١٩٨٦ هو الأبرز في مسيرتها السينمائية، حيث شاركت خلاله بأربعة أفلام دفعة واحدة، هي "سري للغاية"، "حد السيف" "اليوم السادس" و"الجوع"، وشاركت مع المخرج يوسف شاهين، في عدة أفلام من بينها "اليوم السادس" و"المصير" و"الغضب"، وكان آخر أفلامها فيلم "حرب إطاليا" مع أحمد السقا.