"قطر" على رأس القائمة.. نكشف أسماء الدول الراعية للإرهاب في العالم

تقارير وحوارات

أمير قطر
أمير قطر


"دعونى أسأل أين يتوافر الملاذ الآمن للتنظيمات الإرهابية للتدريبهم ومعالجة المصابين منهم وإجراء الإحلال والتجديد لمقاتليهم"، سؤلًا طرحه الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال كلمته في القمة الاسلامية الامريكية خلال الساعات الماضية.

 

وهناك عدد من الدول تعد ملاذًا للإرهابيين، وفقًا لأراء عدد من القائمين والباحثين عن التخلص من الإرهاب خلال الفترة الأخيرة.

 

قطر

وفي الفترة الأخيرة، نشرت صحيفة "تورنتو ستار" واحدة من أكبر الصحف الكندية مقالًا كاملًا تحت عنوان "قطر دولة راعية للإرهاب"، تضمن عدد من المحاور الهامة حول علاقة قطر بدعم الإرهاب وتمويله فى كثير من الدول، وأكدت الصحيفة على أنه حان الوقت لوضع قطر على رأس قائمة الدول الراعية للإرهاب خاصة بعد إعلان وزير الدفاع الأمريكى أن إيران دولة راعية للإرهاب.

 

وأكدت الصحيفة الكندية، أن هناك أسماء لبعض القطريين المدرجين على قوائم الإرهاب من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ويقيمون فى قطر بكل حرية ومازالت حساباتهم الشخصية على تويتر تعمل حتى اللحظة.

 

 وأشارت الصحيفة الكندية، إلى أن شقيق مستشار الأمير الحالى المدعو عبد العزيز العطية سبق القبض عليه فى لبنان بتهمة تمويل الإرهاب "جبهة النصرة"، كما تسعى قطر إعطاء شرعية لجماعة طالبان الإرهابية بعد فتح مكتب لها فى الدوحة، كما لفتت إلى وجود تصريحات لمسئولين أوربيين حول دور قطر فى دعم الإرهاب، مشيرة إلى أن زينة بن لادن زوجة عمر بن لادن تقيم فى قطر كما أن الإرهابى حمزة بن لادن يتواجد حاليًا في قطر وهو مطلوب من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.

 

إيران

قال وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البريطاني، مايكل فالون، إن إيران تواصل سلوكها الذي يؤكد أنها "دولة ترعى الإرهاب"، وأن طهران هي الدولة الأولى الراعية للإرهاب، بحسب ما ذكرته شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية.

  

تركيا

فيما أكد تجمع العلماء المسلمين في لبنان في بيان له انه قد ثبت للجميع أن تركيا هي بلد راع للإرهاب هي وحلفها الذي تنتمي إليه وعلى رأسه الولايات المتحدة الأميركية وكيان العدو الصهيوني.

 

كما قالت الحكومة الروسية: "نرى سياسات تركيا تجاه سوريا دعمًا سافرا للإرهاب الدولي وانتهاكا لقرارات مجلس الأمن الدولي، والالتزامات التي أخذتها تركيا على عاتقها كدولة مشاركة في المجموعة الدولية لدعم سوريا".