أمير القصيم يهنئ خادم الحرمين بنجاح فعاليات قمم الرياض

السعودية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


رفع صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة نجاح فعاليات القمة السعودية الأمريكية والقمة الخليجية الأمريكية والقمة العربية الإسلامية الأمريكية بالرياض، وما حققته من نجاح في طرق معالجة ونبذ التطرف والإرهاب وتجفيف مصادره ، مثنياً على تلك الجهود التي بذلت في نجاح تلك القمم.

جاء ذلك في مستهل كلمة سمو أمير منطقة القصيم رئيس مجلس المنطقة، خلال ترؤسه جلسة المجلس غير العادية للعام المالي الحالي 1438 /1439هـ اليوم الاثنين، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم نائب رئيس مجلس المنطقة ومحافظي المحافظات بالمنطقة ، وذلك في قاعة المؤتمرات بمجلس المنطقة بمقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة.

وبارك سموه تأسيس المركز العالمي لمواجهة الفكر المتطرف (اعتدال) ومقره الرياض ، بحضور قادة 55 دولة عربية وإسلامية ووفود دولية شهدت انطلاقة ذلك الإنجاز الأمني والدولي الذي سيسجل للمملكة بكل فخرٍ واعتزاز ، منوهاً بالأهداف الاستراتيجية للمركز المتمثلة في تعزيز التعايش والتسامح بين الشعوب ، ومحاربة التطرف فكرياً وإعلامياً.

كما هنأ سمو الأمير فيصل بن مشعل الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك، سائلاً الله القبول للجميع.

وأشاد سمو رئيس مجلس المنطقة بما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام ودعم لآلية الرصد الحضري، ومتابعة مؤشراته ونتائجه ، لما له من دور في تسليط الضوء على الملاحظات وأوجه القصور، وتحديد أهم القضايا ذات الأولوية في المنطقة ، ليتم دراستها بشكل أكبر ، وطرح الحلول المناسبة لمعالجتها، مشيداً بما يسهم به المرصد الحضري في حل الكثير من المشاكل كونه ذراعاً مهماً في مسيرة التنمية بالمنطقة بتظافر وتعاون شركاء التنمية كافة، الذي نتج عنه هذا الزخم من المؤشرات والمعطيات التي ستخدم بمشيئة الله في التطور والتنمية للمنطقة.

وقال أمين عام مجلس المنطقة عسم بن إبراهيم الرمضي ،: إن المجلس استمع من أمين المنطقة أمين مجلس المرصد الحضري المهندس محمد المجلي، وكذلك من خبير المراصد الحضرية بالأمم المتحدة الدكتور حسني محمد سيد، لأبرز إنجازات المرصد الحضري، وقيم المؤشرات الحضرية لحاضرة بريدة، وبعض محافظات المنطقة، التي تم إنتاجها، إذ بلغت ما يقارب 131 مؤشراً حضرياً، تناولت أهم الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والعمرانية، حيث تضع تصوراً للحالة الحضرية في ضوء قياسات كمّية، ومقارناتٌ محايدة، من خلال مؤشرات المرصد، التي ستسهم في مجموعها بإعداد رؤية شاملة للتنمية، ودعم متخذي القرار على كافة المستويات.

وفي ختام الجلسة قدم سمو رئيس المجلس شكره لأعضاء المجلس والحضور على مداخلاتهم ومقترحاتهم ، متمنياً التوفيق والنجاح للجميع.