أشهر 5 خرافات شائعة عن مرض الشيزوفرينيا

منوعات

الشيزوفرينيا
الشيزوفرينيا


يعتبر انفصال الشخصية (الشيزوفرينيا) من أكثر مشاكل الصحة العقلية التباساً لدى الناس، وتحيط به كثير من الأفكار الخاطئة. 

من ناحية أخرى تشير تقارير الطبية في بعض البلدان إلى أن 3 من كل ألف شخص يعانون من انفصال الشخصية. 

إليك أهم 5 خرافات شائعة خطأً عن هذا المرض لتصويبها:

قليلون من مرضى انفصال الشخصية لديهم ميل للغضب نتيجة ما يتعرّضون له من إساءة اجتماعية بسبب مرضهم

تعدد الشخصية:
هذه أهم خرافة عن مرض الشيزوفرينيا، وهي خطأ بالكامل من الناحية الطبية والعلمية. هناك أعراض عديدة للشيزوفرينيا ليس من بينها تعدد شخصيات المريض، وسبب شيوع هذه الفكرة الخاطئة هو تسمية المرض.

خطورة المرض:
يعتقد كثيرون أن المصاب بالشيزوفرينيا لديه ميل للعنف، وأنه خطر بدرجة ما، وهذه فكرة غير صحيحة تماماً. عدد قليل جداً من مرضى انفصال الشخصية لديهم ميل للغضب نتيجة ما يتعرّضون له من إساءة اجتماعية بسبب مرضهم. وقد وجدت دراسة حديثة من جامعة أوكسفورد أن 23 بالمائة من مرضى انفصال الشخصية قد أدينوا بسبب سلوك عنيف، وأن معظمهم كان نتيجة إساءة الآخرين لهم بسبب المرض.

المرض والعلاج:
ليس صحيحاً أن من أصيب بانفصال الشخصية لا علاج له. يزد معدّل الشفاء من الشيزوفرينيا على 30 بالمائة في كثير من الأحيان.

الحياة الطبيعية:
يشك كثيرون في قدرة مريض الشيزوفرينيا على استعادة حياته الطبيعية، على الرغم من أن ذلك ممكن، وتبلغ نسبة قدرة المرضى على تحقيق ذلك 72 بالمائة وفقاً لأحدث الدراسات، كما تفيد تقارير أخرى بقدرة 40 بالمائة من المرضى على العثور على وظيفة والنجاح في أدائها.

الهلوسة والتخيلات:
يعتقد البعض أن مريض الشيزوفرينيا لديه نفس أعراض المصاب بالهلوسة والتخيلات، لكن الحقيقة أن أعراض المرض تختلف كثيراً من شخص لآخر. هناك صعوبة في التواصل والتعبير بالكلمات لدى مريض الشيزوفرينيا، وإذا لم يتم علاج المريض قد يميل إلى السكون وعدم التفاعل مع من حوله، وهي أعراض تختلف عن الهلوسة.