حكايات اليوم.. إحالة "مبارك" ونجليه لمحكمة الجنايات الأبرز
وقعت في مثل هذا اليوم 24 مايو، أحداث عالمية مؤثرة، شهدتها جميع بلدان العالم، وذكريات جمة، بعضها توج بالاحتفال كالأحداث السعيدة والمواليد، والاحتفالات الهامة، والبعض الآخر خيم عليه الحزن، كالأحداث الحزينة والوفيات، وفي ذكرى الحدث، يستعيد الجميع تلك الذكريات، ومن بينها؛ دخول العثمانيين موسكو بعد معركة دامية مع الروس، فضلًا عن ذكرى رحيل الممثل إسماعيل ياسين.
دخول العثمانيين موسكو
1571 – في مثل هذا اليوم 1571، دخل العثمانيون موسكو بعد معركة دامية مع الروس قتل فيها 8 آلاف روسي، وقامو بعد خولهم بإحراق سراي كرملين بمساعدة خان القرم دولت كيراي الذي حصل على لقب تخت آلان وهو يعني كاسب العرش.
فرمان مصر
وفي 1841، أصدر السلطان العثماني عبد المجيد الأول "فرمان مصر" الذي نص على إعطاء محمد علي باشا ولاية مصر والسودان وراثيًا، وقد بقي هذا الفرمان مرعيًا في مصر، كدستور حتى نهاية عام 1914 حين أعلنت الحماية البريطانية.
أول برقية في التاريخ
كما أرسل مخترع التلغراف صمويل مورس، أول برقية في التاريخ بين واشنطن وبالتيمور، عام 1844، وكتب فيها: "هذا ما عمل الله".
هجوم إيراني على القوات الأجنبية
2009، هاجم الرئيس الإيراني أحمدي نجاد، القوات الأجنبية في المنطقة خلال قمة مع نظيريه وفي الأفغاني حامد كرزاي والباكستاني آصف علي زرداري ويقول إن وجودها لا يساعد على الأمن.
إحالة "مبارك" إلى الجنايات
وفي 2011، أحالت النيابة العامة في مصر تحيل الرئيس السابق محمد حسني مبارك ونجليه علاء، وجمال ورجل الأعمال حسين سالم إلى محكمة الجنايات.
مصطفى لطفي المنفلوطي
في 1924، رحل مصطفي لطفي المنفلوطي، أديب مصري.ولد بمنفلوط في محافظة أسيوط المصرية سنة 1877م، كان والده قاضيا شرعيا ونقيبا للأشراف، حفظ المنفلوطي القرآن في صغره.
والتحق بالأزهر الشريف، أحب الأدب وانصرف إلى تحصيله، كان يميل إلى مطالعة الكتب الأدبية كثيراً، ولزم الشيخ محمد عبده فأفاد منه وسجن بسببه ستة أشهر لقصيدة قالها تعريضًا بالخديوي عباس حلمي وكان على خلاف مع محمد عبده، ونشر في جريدة المؤيد عدة مقالات تحت عنوان النظرات، وولي أعمالاً كتابية في وزارة المعارف ووزارة الحقانية وأمانة سر الجمعية التشريعية، وأخيراً في أمانة سر المجلس النيابي.
إسماعيل ياسين
أما إسماعيل ياسين، ممثل مصري، ولد بمدينة السويس ورحل عن عالمنا عام 1972، واشتهر بأعماله الكوميدية، بدأ إسماعيل ياسين مطربا ثم مونولوجست، ذلك الفن الذي اندثر بعد أن كان يرصد وينقض الظواهر الاجتماعية السائدة في ذلك العصر.
قدم إسماعيل ياسين إلي القاهرة في بدايات الثلاثينيات لكي يبحث عن مشواره الفني كمطرب، إلا أن شكله وخفة ظله حجبا عنه النجاح في الغناء، وقد امتلك إسماعيل الصفات التي جعلت منه نجما من نجوم الإستعراض حيث أنه مطرب ومونولوجست وممثل، وظل أحد رواد هذا الفن على امتداد عشر سنوات.
عمل بالسينما وأصبح أحد أبرز نجومها ، وساهم إسماعيل ياسين في صياغة تاريخ المسرح الكوميدي المصري وكون فرقة تحمل اسمه وظلت هذه الفرقة تعمل على مدى 12 عامًا من عام 1954 حتى عام 1966 قدم خلالها مايزيد على خمسين مسرحية بشكل شبه يومي.
