نقل 60 أسيرا فلسطينيا مضربا عن الطعام إلى المستشفيات

عربي ودولي

أرشيفية
أرشيفية


قالت اللجنة الإعلامية لإضراب الحرية والكرامة في بيان لها وصل "سبوتنيك": إن إدارة السجون شرعت صباح اليوم الأربعاء، بنقل 60 أسيرا فلسطينيا مضربا من سجني "أوهليكدار" و"هداريم" إلى المستشفيات المدنية، كما نقلت إدارة سجن هداريم، مساء أمس الثلاثاء، أكثر من 20 أسيراً إلى مستشفى "مائير" لإجراء فحوصات طبية بعد تدهور حالتهم الصحية.

وقالت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين، حنان الخطيب، بعد زيارتها لأسرى مضربين في السّجن إن الإدارة تفرض تعتيماً على الأوضاع الصحية للأسرى المضربين وحول وجهة التنقلات التي تجريها بحقهم بشكل يومي ومكثف.

وأضافت المحامية عقب زيارتها للأسير المضرب يوسف كامل زعاقيق، أن الأوضاع الصحية للأسرى المضربين تتراجع بشكل مستمر، حيث يعانون من هبوط حاد بالوزن وصعوبة بالحركة وحالات إغماء متكررة علاوة على أوجاع بالمفاصل والكلى في وقت تتراجع فيه الحالة الصحية للأسرى بشكل مستمر.

وأكّدت اللجنة أن الأسرى المضربين في سجن "هداريم" يتعرضون إلى تفتيش يومي في وقت تتعمّد فيه إدارة السجن مصادرة الملح منهم وتحرمهم من التواصل مع العالم الخارجي.

وأشارت اللجنة الإعلامية إلى أن الأسرى المضربين عن الطعام بصدد الدخول في خطوات تصعيدية خلال الأيام المقبلة كمقاطعة الفحوصات الطبية والتوقف عن شرب الماء وأنهم مصرون على مواصلة معركة الحرية والكرامة حتى تحقيق مطالبهم.

وقال محامي نادي الأسير نقلا عن الأسير المضرب عن الطعام محمد الغول: "إن أوضاعا صحية خطيرة ألمت بالأسرى المضربين خلال الأيام الماضية وقد نُقل العديد منهم إلى المستشفيات وسط ظروف احتجاز قاسية داخل الزنزانات".

وأضاف الأسير الغول للمحامي "أن الحشرات تنتشر داخل الزنزانات كالبقّ، كما أن الأغطية قذرة وبالية ومنذ نقلهم إلى سجن "أوهليكدار" في السادس عشر من الشهر الجاري، لم يتمكنوا من تغيير ملابسهم الداخلية كما أنهم ومنذ بدء الإضراب يرتدون ملابس إدارة السجون (الشاباص)".