تعرف على دور قطر الشيطاني في تسليح المليشيات بالدول العربية ودعمها بالأموال

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


اعتزمت دويلة قطر، وضع إثارة الفتن وزعزعة استقرار الدول العربية نصب عينها، وهو ما تسعى إلى فعله في اليمن، والسعودية ومصر، وليبيا وسوريا، وغيرهم، حيث تدعم الدوحة الإرهاب والإخوان المسلمين بالمال والسلاح، من أجل تنفيذ مخططاتهم الغربية، فضلًا عن دفع المليارات من الدولارات لتسليح الجماعات المسلحة في تلك الدول لبث السموم وهدم استقرارها.

هجومها على مصر
منذ اندلاع ثورة 30 يونيو 2013، وتواصل قطر أعمالها الإرهابية في مصر، حيث تشهد مصر تفجيرًا بعد الآخر، وسرعان ما انكشف المدبرون للعمليات الإرهابية، وظهر ذلك جليًا، بوصف أمير قطر، ثورة 30 يونيو التي عصفت بحكم الإخوان بـ"الانقلاب العسكري"، لاعتبارهأإن الشعب المصري انتخب جماعة الإخوان وكان على مجلس الأمن أن يتدخل لعدم إتمام ثورة 30 يونيو، هذا فضلًا عن تمويل قطر لجماعة الإخوان لارتكاب أعمال العنف والتفجيرات الإرهابية في مصر، من أجل زعزعة أمن واستقرار المنطقة.

هذا وأعدت قناة الجزيرة، فيلم "العساكر"، للإساءة للجيش المصري، حيث يستعرض الفيلم، مواد القانون التي تلزم الذكور بالتجنيد الإجباري فقط، ولم يتطرق الفيلم إطلاقًا إلى حالات الإعفاء من الجندية، مثل "الذكر" الوحيد الذي ليس له أشقاء رجال، أو الشقيق الأصغر الذي يلتحق أخاه بالتجنيد، أو تأجيل التجنيد طوال فترة الدراسة الجامعية مهما طالت.

كما يستهدف هدف الفيلم، إيصال رسالة خبيثة تحريضية بأن أي جندي يتحدث عن تفاصيل ما يدور داخل الجيش فأمنه الشخصي في خطر!، وهو أسلوب العصابات التي تصفّي بعضها البعض، وليس أقوى جيش نظامي عربي، ناهيك عن إيصال رسالة بأن الالتحاق بالقوات المسلحة المصرية مجرد رحلة ترفيهية، وبالفعل تعرض الفيلم لردود مصرية غاضبة.

واستمر الإعلام القطري في هجومه، الذي طال الجيش المصري، حيث جاء في الوثيقة المسربة أثناء أحداث 25 يناير، دور قناة الجزيرة في تدمير مصر، من خلال إشعال نار الفتن بين المصريين، حيث انحازت قناة الجزيرة، انحيازًا كاملًا إلى جماعة الإخوان التي كانت بمثابة اللهو الخفى أو الطرف الثالث في كل الجرائم التي ارتكبت في عهد المجلس العسكرى.

كما تعمدت قناة الجزيرة، إشعال نار الفتنة بين الجيش والشعب، وقامت باستضافة كل أعداء الجيش للهجوم عليه وفتح قنواتها المتعددة للإخوان وعملائها، للهجوم على الجيش، ويكفى أن نعرف أن الشعار الأسود الذي رفعه الإخوان ومراهقو يناير، وهو "يسقط يسقط حكم العسكر"، خرج من قناة الجزيرة.

هذا ورصد أمير قطر، ميزانية بمليارات الدولارات لإسقاط جيش مصر عقب خلع مبارك، واستخدم عددًا ممن أطلقوا على أنفسهم نشطاء، ليسهموا في إشعال نار الفتن بين القوات المسلحة، وبين الشعب، ولولا جيش مصر الذي حرر المصريين من حكم الإخوان، لنجحت مؤامرة الجزيرة.

هجومها على السعودية
كما اتجهت دولة قطر، لمهاجمة اللمملكة العربية السعودية، من خلال قناة الجزيرة، ومواقع التواصل الاجتماعي، واتهامها أنها تستخدم ذريعة الإرهاب لارتكاب جرائم ضد الإنسانية وانتهاك حقوق الإنسان تمامًا كما تفعل الولايات المتحدة الأمريكية، فضلًا عن تجاهل "الجزيرة"، المتعمد، حينما نعت قيادة قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن، اليوم الأربعاء، 12 عسكريًا قالت إنهم قتلوا بسبب تحطم مروحية تابعة للقوات المسلحة السعودية في محافظة مأرب، في وصف الضحايا بالشهداء، واكتفت بوصفهم قتلى، فضلًا عن تشبيه السعودية بإسرائيل.

وتداولت في الفترة الأخيرة، أنباء حول تلقى كتاب مشهورين ومغردين على مواقع التواصل الاجتماعي - اشتهروا بتكرار الهجوم على السعودية- أموالًا من السفارة القطرية، لمواصلة ذلك الهجوم.

وتضمنت الوثيقة التي كشفت، حساب بنكى بفرع المهمات الخاصة والسرية للسفارة في لندن، الذي أوضح أن هناك مبالغ مدفوعة تقدر بحوالى 2 مليون ريال قطرى أودعت في الحسابات المصرفية لاثنين من هؤلاء المغردين.

وتلقى هؤلاء المغردون، مهام بخلق حالة من القلق في المجتمع السعودى وإيهام الأفراد بأن القيادة السعودية لا تلتفت لمطالبهم، وذلك بهدف زعزعة استقرار الأمة العربية عن طريق ضخ أموال طائلة لأشخاص وكيانات تنفذ خططها.

ومؤخرًا، تعمد تميم بن حمد، أمير قطر في تصريحاته الإساءة إلى المملكة العربية السعودية والسخرية من الاتفاقات العسكرية التي عقدتها المملكة مع الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال تميم في كلمته: "أدعو إلى ضرورة الاهتمام بالتنمية ومعالجة الفقر، بدلاً من المبالغة في صفقات الأسلحة، التي تزيد من التوتر في المنطقة، ولا تحقق النماء والاستقرار لأي دولة تقوم بذلك".

بث السموم في اليمن
وتلعب الدوحة دورًا في عدد من الدول العربية داخليًا من أجل تحقيق أجندتها الغربية، لإثارة الفتن في دولة منطقة الشرق الأوسط، ففي اليمن برغم إعلانها دعمها لقوات التحالف العربية بقيادة المملكة إلا أنها تلعب على تنمية إخوان اليمن بعيد عن المصالحة العامة لليمن.

وحسب صحيفة الفجر الجزائرية، فهناك مخطط لتنظيم الإخوان العالمي لتدمير منطقة المغرب العربي، وإن أتباع التنظيم بقطر رصدوا لهذه الخطة ملياري دولار، حيث تتضمن الخطة شقا إعلاميا يتمثل في تكثيف إنشاء القنوات التلفزيونية المحسوبة على هذا التيار بالمنطقة المغاربية، منها قناة لرئيس حمس عبد الرزاق مقري ستشرع في البث قريبا من تونس، كما تخصص جزءً من هذه الأموال لفتح مكتب ناشط بمنطقة المغرب العربي.

وفي المعلومات المتداولة، أن الدوحة بدأت منذ منتصف العام الماضي، ببناء تحالف، لم يعد خفيًا، مع سياسي جماعة "الإخوان" المحيطين بالرئيس هادي والمجاميع التي يحشدونها من حولهم، لتعطيل الاستقرار والبناء في عدن تحديدًا.

وقالت الصحيفة الأمريكية، إن الدوحة، أخذت قرارها بالانتقال في "الحرب الباردة" التي لم تتوقف عنها تجاه شركائها في مجلس التعاون، إلى حدود ما سبق وإن كشفت مردودها السلبي عليها، حسب مركز سنشري للدراسات، والذي يرى أن "كل ما تكبدته الدوحة في سوريا من أثمان مالية ومعنوية، تحاول الآن تعويضه في اليمن من خلال تحالف مع سياسيي الإخوان المحيطين بهادي".

دعم المليشيات الإرهابية في ليبيا
كما تعمدت قطر دعم الميلشيات الإرهابية في دولة ليبيا من خلال تهريب كميات كبيرة من الأسلحة إلى أيدى الميلشيات.

وأكد مسئولو المؤسسات الشرعية في ليبيا، أن دولة قطر تدعم التنظيمات المتطرفة بالبلاد بالمال والسلاح، من أجل خلق حالة من الاضطراب الأمني والمؤسساتي بالبلاد، وحذر رئيس البرلمان الليبي، رئيس الحكومة الليبي، من استمرار التدخل القطري السافر في شئون ليبيا بسبب مواقفها الداعمة للإرهاب بالبلاد.

تسليح المليشيات السورية
وفي حديث سابق، قال وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن بلاده ستواصل تسليح المليشيات السورية، حتى إذا أنهى الرئيس الأمريكى المنتخب ترامب الدعم الأمريكى.

وهو ما يؤكد الدور القطرى المشبوه فى الأزمة السورية منذ بداياتها، ويؤكد أيضا الدور التخريبى الذى واصلته قناة الجزيرة، واللعب بالصور المزيفة التى كانت تبثها لتساند ما سمتهم بالمعارضة السورية الممثلة فى داعش والنصرة وكل قوى الإرهاب التى دخلت على الأرض السورية من شتى بقاع العالم، كما يؤكد أن النظام القطرى كانت له أجندته الخاصة فى الثورات العربية التى استهدفت تأسيس نظام إقليمى يقوم على الهيمنة التركية القطرية، في ظل تبعية للسياسة الأمريكية.