من سيكون بطل الكأس ؟ 6 بلدان أوروبية تنتظر البطل المتوج

الفجر الرياضي

سيلتيك
سيلتيك


بعد إسدال الستار على الدوريات المختلفة في ملاعب أوروبا، وكشف النقاب عن أبطالها، تتجه الأنظار إلى ملاعب إسبانيا وإنجلترا وألمانيا وفرنسا والبرتغال وأسكتلندا، من أجل معرفة أبطال الكؤوس، وذلك قبل نهائي دوري الأبطال بين ريال مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي.

 

أسكتلندا

يدخل سلتيك الإسكتلندي، تحت قيادة براندن رودجرز، المدير الفني السابق لليفربول الإنجليزي، مباراة نهائي الكأس يوم السبت المقبل أمام أبيردين، على ملعب "هامبدن بارك"، وعينه على مواصلة الهيمنة على الألقاب في أسكتلندا، بعد الفوز بلقبي الدوري وكأس الرابطة، وحصد الثلاثية ليكمل موسمه التاريخي، الذي لم يتمكن فيه أحد من إسقاطه خلال 38 مباراة، حصد خلالها 34 فوزًا و4 تعادلات، ليجمع في جعبته 106 نقاط.

 

في المقابل، يأمل أبيردين، الذي أنهى الموسم في الوصافة بفارق 30 نقطة عن سلتيك، في أن ينال شرف أن يكون أول فريق يلحق الهزيمة بأبناء الأيرلندي رودجرز، بحصد لقب الكأس الغائب عن خزائنه منذ 27 عامًا.

 

إنجلترا

سيخوض تشيلسي وأرسنال مباراة السبت المقبل، في نهائي الكأس على ملعب "ويمبلي"، بهدف مشترك وهو اقتناص اللقب، ولكن بدوافع مختلفة.

 

ويأمل "البلوز" في استكمال الموسم الاستثنائي الذي توجه بحصد لقب "البريميرليج" الخامس في تاريخه، والجمع بين الثنائية المحلية (الدوري والكأس) للمرة الأولى منذ موسم (2009-10)، والثانية في تاريخ النادي.

 

في المقابل، يتطلع "الجانرز" لإنقاذ موسمهم المخيب للآمال، الذي أنهاه الفريق في المركز الخامس، وبالتالي الغياب عن دوري الأبطال في الموسم المقبل للمرة الأولى منذ 20 عامًا، فضلًا عن الخروج من كأس الرابطة من دور الثمانية على يد ساوثهامبتون.

 

ألمانيا

سيكون نهائي كأس ألمانيا بمثابة الفرصة الكبيرة لبوروسيا دورتموند ومدربه توماس توخيل، الذي يسعى خلف اللقب الأول له كمدرب لـ"أسود الفستفاليا"، من أجل تجنب الخروج خالي الوفاض دون الفوز بأي لقب هذا الموسم، وهذا عندما يواجه آينتراخت فرانكفورت، السبت المقبل، على "الملعب الأولمبي" ببرلين.

 

في المقابل، يتطلع فرانكفورت، الذي يعتبر أول نادي ألماني يخوض نهائي دوري الأبطال في 1960، لتغيير الصورة الباهتة التي ظهر بها هذا الموسم في "البوندسليجا"، واحتلاله المركز الـ11 في النهاية، من خلال حصد اللقب الخامس له في البطولة، والظهور في الدوري الأوروبي.

 

فرنسا

يدخل أوناي إيمري، المدير الفني لباريس سان جيرمان الفرنسي، مباراة نهائي الكأس يوم السبت أمام آنجيه، وعينه على الفوز بثالث ألقابه مع الفريق الباريسي هذا الموسم، بعد الفوز بلقبي كأس السوبر وكأس الرابطة، من أجل تعويض مرارة الإخفاق في الحفاظ على لقب "الليج آ"، لحساب موناكو.

 

في المقابل، يخوض آنجيه النهائي الثاني في هذه البطولة بعد 65 عامًا، بعدما أنهى الدوري في المركز الثاني عشر.

 

إسبانيا

لا صوت يعلو فوق صوت مباراة النهائي التي يخوضها برشلونة أمام ديوبورتيفو الافيس، على ملعب "فيسنتي كالديرون"، والتي تعني الكثير للفريق الكتالوني.

 

وهذه المباراة هي الأخيرة للويس إنريكي، الذي أعلن عن تركه الفريق بنهاية الموسم، حيث يأمل في ترك بصمة بعد مرارة التفريط في لقب الليجا - الذي حافظ عليه خلال آخر عامين - للغريم التقليدي ريال مدريد.

 

وعلى الرغم من أفضليته الكبيرة على المنافس، الذي تأهل للنهائي للمرة الأولى في تاريخه، إلا أن البلوجرانا لا يأمن غدر مواجهات الكأس، لاسيما أن ألافيس أسقط الفريق الكتالوني على ملعبه في مباراة الدور الأول بالدوري (1-2).

 

وستكون هذه آخر مباراة رسمية يحتضنها "فيسنتي كالديرون"، معقل أتلتيكو مدريد، الذي خاض عليه البرسا خمسة نهائيات حصد منها 3 ألقاب.

 

البرتغال

بعدما واصل هيمنته على الكرة البرتغالية، وتُوج بلقبي الدوري وكأس السوبر، يبحث بنفيكا عن استعادة لقب الكأس الغائب عن خزائنه منذ موسم (2013-14)، وحصد اللقب الـ29 في هذه البطولة (رقم قياسي)، أمام رابع ترتيب الدوري، فيتوريا جيمارايش.

 

وستشهد هذه المباراة تطبيق خاصية "حكم الفيديو المساعد" للمرة الأولى في البرتغال.