اختتام فعاليات مهرجان "ألوان المتوسط" بالمغرب

الفجر الفني

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


سدل مهرجان "ألوان المتوسط" الستار على فعالياته بعدما استطاع تحقيق نجاحا كبيرا على مستوى الحضور الجماهيري، الذي حج من جميع مدن الجهة الشرقية للاستمتاع بفقراته الفنية واتخذه مناسبة للتعرف اكثر على المشترك الذي يجمع الأقاليم المكونة للجهة الشرقية، وكذا فرصة للتعرف على أجمل الإبداعات التي عرضت على خشبته بالإضافة إلى اختياراته الفنية.

واستطاع المهرجان الأول من نوعه الذي يهدف إلى تنمية الجهة والذي نظمته جمعية "ألوان المتوسط للثقافة والفن والتنمية تمكن من انتزاع ثقة رؤساء المجالس الإقليمية التي وقعت على اتفاقيات شراكة تطمح إلى الرفع بمستوى التنمية السياحية بالمنطقة.

وتماشيا وسياسة المغرب الذي مكنته من الرجوع لبيته الإفريقي "الاتحاد الإفريقي"، كرم مهرجان ألوان المتوسط الزي التقليدي السنغالي من خلال ممثلة دولة السينغال المصممة "ماريان" التي عرضت أجمل تصاميمها منتزعة تصفيقات الحاضرين الذين أبهرهم عرضها الأمر الذي مكنهم من التعرف على ثقافة بلدها.

المهرجان سجل حضور شخصيات عمومية ممثلة في وكالة تنمية الجهة الشرقية وسعيد الرحموني رئيس المجلس الإقليمي للناظور، والفتاحي رئيس مجلس إقليم الدريوش، والناصيري رئيس المجلس الإقليمي لبركان، ورئيس المجلس الإقليمي لمدينة وجدة، ورؤساء المجالس الإقليمية لمدينتي تاوريرت وجرسيف ورئيس المجلس الجهوي للتنمية السياحية وباشا مدينة السعيدية وشخصيات أخرى.

وعن نقل المهرجان من مدينة الناضور باتجاه مدينة السعيدية، قال محمد هناتي رئيس جمعية "ألوان المتوسط للثقافة والفن والتنمية، "إن الهدف من نقل النسخة الرابعة من الناضور التي احتضنت النسخ الثلاث، باتجاه مدينة السعيدية، تهدف بالأساس إلى إعطاء بعد جهوي للمهرجان وتسويق مدينة السعيدية كعاصمة ثقافية وسياحية للجهة الشرقية.