بعد قصف "السيسي" لجبهات الإرهاب بقمة الرياض.. خبراء يكشفون مفاجآت مدوية عن حادث المنيا الإرهابي

تقارير وحوارات

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي


حصد الإرهاب الأسود، صباح اليوم الجمعة،أرواح العشرات من الأقباط بهجوم غادر على حافلة رحلات.

وأطلق مجهولون صباح اليوم الجمعة، النار على أتوبيس فى طريقه لدير الأنبا صموئيل المعترف بمغاغة شمال المنيا، مما أسفر عن سقوط 28 شهيد وإصابة 24 آخرين.

وقالت وزارة الداخلية، إن الهجوم الذي استهدف الأقباط في محافظة المنيا، نفذه مسلحون مجهولون يستقلون ثلاث سيارات دفع رباعي.

ويأتي الحادث الإرهابي بعد تصدر الرئيس السيسى المشهد، فى قمة الرياض، إلى جانب العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز، والرئيس الأمريكى دونالد ترامب، نستطيع تماما معرفة لمن ستكون القيادة مستقبلا.

 

تساؤلات السيسي

وقصف السيسي خلال إلقاء كلمة مصر فى قمة الرياض قبل أيام جبهات كل ممولى الإرهاب، فطرح الرئيس خلال كلمته 4 أسئلة، فسأل الرئيس أين تتوفر الملاذات الآمنة للتدريبات العسكرية للعناصر الإرهابية؟ وأين يعالج المصاب منهم؟ ومن يشترى منهم المواد التى يسيطرون عليها من البلاد التى يحتلونها؟ ومن يوفر لهم المنابر الإعلامية لنشر أخبارهم؟

 

تصريحات تميم المستفزة

كما يأتي الحادث الإرهابي بعد تصريحات لأمير قطر، قالت الدوحة إنها ملفقة وادعوا اختراق موقع الوكالة الرسمية لقطر من قبل مجهولين.

وعرض التليفزيون الرسمى لإمارة قطر، فى الشريط الإخبارى، تصريحات تميم بن حمد، والتى أكد فيها أن بلاده نجحت فى بناء علاقات قوية مع إيران، نظرا لما تمثله إيران من ثقل إقليمى وإسلامى لا يمكن تجاهله، وليس من الحكمة التصعيد معها، خاصة أنها قوة كبرى تضمن الاستقرار فى المنطقة عند التعاون معها.

وتابع: "إننا نستنكر اتهامنا بدعم الإرهاب رغم جهودنا المتواصلة مع أشقائنا ومشاركتنا فى التحالف الدولى ضد داعش، الخطر الحقيقى هو سلوك بعض الحكومات التى سببت الإرهاب بتبنيها لنسخة متطرفة من الإسلام، ولم تستطع مواجهته سوى بإصدار تصنيفات تجرم كل نشاط عادل".

وفى التصريحات الذى دافع فيه تميم عن جماعة الإخوان المسلمين وحركة حماس وحزب الله، دعا تميم فى تصريحاته، مصر والإمارات والبحرين إلى وقف مناهضة قطر، ووقف ما سماها الحملات والاتهامات المتكررة التى لا تخدم العلاقات والمصالح المشتركة، مؤكدا سحب سفرائه من السعودية ومصر والكويت والبحرين والإمارات.

 

سر التوقيت

وفي سياق متصل قال إسلام الكتاتني، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، إنه لا يمكن ربط توقيت الحادث الإرهابي الغادر في المنيا بتصريحات أمير قطر الآخيرة أو بكلمة الرئيس السيسي في قمة الرياض.

وأضاف في تصريح لـ "الفجر"، أن توقيت الحادث الإرهابي مرتبط بتحذير السفارة الأمريكية من حادث متوقع في مصر قبل حدوثه.

وأوضح الكتاتني، أن من يقف وراء الحادث أمريكا وإسرائيل وليست قطر، معتبراً أن الدوحة أداة لتخطيط مخباراتي.

وتابع: "والدليل تحذير السفارة الأمريكية.. المعلومات جات منين..ده شغل استخبارات عالي جداً".

 

قطر أصغر من مواجهة مصر

وأكد القيادى المنشق عن جماعة الإخوان على أن الحديث عن أن قطر وراء الحادث الإرهابي عيب في حق مصر، على حد قوله.

وأشار إلى أن مصر أكبر من الانبطاح لدولة مثل قطر أو لجماعات إرهابية أداة في أيدى استخبارات دول، مضيفاً: "ده شغل مخابرات دول".

 

نداء لـ"السيسي"

ووجه الكتاتني نداء إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي بأخذ قرارات وتحركات لمنع مثل هذه الحوادث الإرهابية.

وأضاف: "كل المصريين أبناء مصر.. ماعدا من يمسك السلاح وخد الناس في حضنك".

 

تأمين الكنائس واستغلال ثغرة الأديرة

ومن جانبه أكد اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية السابق، أن توقيت حادث المنيا الإرهابي مرتبط بالعديد من النقاط وهي كلمة الرئيس السيسي في قمة الرياض وزيارة البابا فرانسيس بابا الفاتكيان لمصر مؤخراً والتأخر في محاكمات قيادات الإخوان بالإضافة إلى نقطة أهم وهي أن الكنائس مؤمنة تأمين كامل وهو ما جعل الإرهابيون يلجئون إلى الأديرة لأنها في الغالب تكون في عمق الصحراء.

وأضاف في تصريح لـ "الفجر"، أن استغلال الأقباط في العمليات الإرهابية يأتي كرد على دعمهم  الكامل للرئيس السيسي والوقوف صامدين في مواجهة الإرهاب.

 

إجراء جديد

وأوضح مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن الأمن عليه أخذ إجراء جديد وهو إخطار الأديرة إليه والتي توجد أغلبها في المناطق الصحراية بعيدة عن شبكات التليفون المتاحة قبل الرحلات، حتى يبعث بقوة ملاصقة للحفلات للتصدي لأى عمل إرهابي.