صرخه واستغاثة لوزير الشباب و الرياضة : انقذوا رياضة المعاقين ذهنيا !

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


 

- الاتحاد لم يقدم بطل  .. وتفرغوا للحفلات الفنية

 

وجه هشام المسيرى المدرب الدولى فى العاب القوى  صرخة استغاثة  من مكان اقامته بالعاصمه الاماراتية للمهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة ضد القائمين على الاتحاد المصرى للاعاقات الذهنية ورئيستة المهندسة أمل مبدى بدعوها تدميرها  رياضات المعاقين ذهنيا فى مصر.


 وهشام المسيرى مدرب معتمد دوليا في تدريب الشلل الدماغي وحاصل علي دراسات دولية في الاعاقات الذهنية ودورات تحكيمية دولية ويعمل مدرب فى أبو ظبى وصاحب المركز الرابع علي العالم في دفع الجلة عام 1990 بهولندا والميدالية الذهبية في دفع الجلة دورة الألعاب الأفريقية عام 92، والسادس علي العالم في دفع الجلة عام 1994 بانجلترا ، وحاصل على عدد كبير من الدراسات التدريبية الدولية .


وقال المسيرى فى استغاثته التى ارسلها ايضا لوزير الشباب والرياضة ان المهندسة أمل مبدى تفرغت والقائمين على  الاتحاد لعمل المهرجانات الفنية والسينمائية ، ولم تقدم بطلا واحدا يمكنه أن يمثل مصر فى الدورات العالمية وبطولات العالم لأنها تعتمد علي "متلازمة داون"  وهم الأفضل لهم الاشتراك مع الأولمبياد الخاص أما بطولات الاتحاد الذهني الدولي تعتمد في الأساس علي الأبطال من التأخر الدراسي حيث يطبق عليهم قانون الاسوياء في جميع الألعاب وهو ما لا يقدر علية متلازمة داون .


وشدد على ان اخر الكوراث  التى اقدم عليها الاتحاد المصرى للاعاقات الذهنية  هو إقامة بطولة كأس مصر للاعاقات الفكرية ( داون - توحد - شلل دماغي) تحت رعاية وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز بتاريخ 3 مايو الجارى مشيرا الى انهم لا يعرفون اي شيء عن كيفية إدارة العاب رياضات المعاقين ذهنيا ويقيمون بطولة خاطئة بكل المقاييس برعايتك .


واشار الى ان من اسباب خطأ اقامة بطولة الكأس أولا : لايوجد تقسيم أو تصنيف في الرياضات التابعة للاتحاد الدولي للاعاقات الذهنية حتي يتم كتاب داون - إعاقة فكرية الشىء  .. والسبب الثانى إصابة الشلل الدماغي لا تتبع اتحاد الإعاقات الذهنية فهي لها اتحاد مستقل هو اتحاد الشلل الدماغي .. وان السبب الثالث إصابة التوحد لا تتبع أنشطة الاتحاد الدولي للاعاقات الذهنية ، ولا يمكن ان يشاركوا فى بطولات عالمية.. وان السبب الرابع  يتعلق بان مشاركة اتحاد الإعاقات الذهنية  في أنشطة يجب أن يكون ذلك تحت إشراف اللجنة البارالمبية المصرية... فكيف غفل علي اللجنة البارالمبية المصرية أن يقوم اتحاد الإعاقات الذهنية بإدراج الشلل الدماغي في مسابقاته وهو لا يتبعه.


وقال المسيرى موجها حديثه الى الوزير : لقد قمت بالاتصال بمعاليكم وطلبت منى التقدم بشكوى رسمية وارسالها للواء محمود الحلو المدير التنفيذى لوزارة الشباب والرياضة فقمت بذلك ، وانا اذ اشكرك على سرعة الرد على والاستجابة ، واملى فى ان ننقذ رياضات المعاقين ذهنيا من هؤلاء ، والذى يحاولون الاتجار بنا ، وادخالنا فى انشطه تتيح لهم سرقة الاضواء وعمل الشو مثل المهرجات الفنية والسينمائية.


 وقال السؤال الذى اطرحه على الجميع وعلى وسائل الاعلام اين الابطال الذين يعدهم هذا الاتحاد وهو الدور الاساسي له ، للاسف لا يستطيع ولا يملك الامكانات البشرية ومن هنا كان لجوء القائمين عليه الى ما يفعلونه ، هذه استغاثة وصرخة من مصرى انسان معاق يشعر بالحزن لما يحدث فى وطنه ، وهو الذى سخر حياته بعمله فى تدريب المعاقين ذهنيا والحمد لله قدمت لهم كل ما استطيع ومنذ أن عملت كمدربا لالعاب القوي بنادي أبو ظبي لذوي الاحتياجات الخاصة منذ عام 2006 إلي عام 2010 وحصلت معهم علي 3 ميداليات ذهب - فضة - برونز في بطولة العالم للناشئين عام 2010، وانا حاليا أعمل مدرب ألعاب قوي بمركز أبو ظبي لذوي الاحتياجات الخاصة التابع لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية .