الخارجية الفلسطينية تدين حملات التهويد الإسرائيلية للقدس

أخبار مصر

فلسطين - أرشيفية
فلسطين - أرشيفية


أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية "الحملات التهويدية غير المسبوقة لمدينة القدس"، التي أعلنت عنها الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، في جلستها التي عقدتها في نفق أسفل المسجد الأقصى.

                      

وأشارت الخارجية في بيان صحفي، تلقت "سبوتنيك" نسخة عنه، اليوم الاثنين، إلى أن هذه الحملات التهويدية تشمل مختلف نواحي الحياة في مدينة القدس، وتخصص لها الحكومة الإسرائيلية مئات الملايين من الشواقل لتمويلها وتوسيعها.

 

وقالت الوزارة في بيانها إن، "الحكومة الإسرائيلية كانت قد أقرت هذه الحملات سابقاً، وتشمل بناء تلفريك بهدف تعزيز السياحة الإسرائيلية إلى حائط البراق، وتوسيع المستوطنات المقامة في القدس الشرقية، وإقرار خطة جديدة لتهويد القدس القديمة وحفر المزيد من الأنفاق وبناء المصاعد والممرات لربط حائط البراق بالحي اليهودي، ما يهدد الآثار العربية والإسلامية في المنطقة بالاندثار، وتخريب الأبنية العربية التي باتت غير صالحة للسكن".

 

وأضافت "تأتي هذه الحملات إلى جانب الخطة الخماسية التي وضعها وزير التعليم الإسرائيلي المتطرف نفتالي بينت، والتي تهدف إلى أسرلة التعليم في القدس الشرقية، ومحاولة تزوير وعي الأجيال الفلسطينية في المدينة، وفرض الرواية الإسرائيلية على ثقافتها".

 

وأكدت الوزارة أن ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية في القدس وضواحيها "يقوض أية فرصة لتحقيق حل الدولتين، ويقضي نهائياً على فرصة إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة الى جانب إسرائيل".

 

ونوّهت إلى أن "اكتفاء المجتمع الدولي ببيانات الإدانة والشجب، بات يشجع السلطات الإسرائيلية على المضي في تنفيذ سياساتها ومخططاتها الاستعمارية التهويدية".

 

وطالبت الوزارة، مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات لإجبار إسرائيل على وقف هذه المخططات المعادية لإرادة السلام الدولية، كما طالبت المنظمات الأممية المختصة وفي مقدمتها "اليونسكو"، بسرعة التحرك الجاد والفاعل للدفاع عن قراراتها الخاصة بالقدس.