أيتام العالم في رعاية الأيادي البيضاء الإماراتية

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


ذو أيادي بيضاء تتحرك بالخير في شتى بقاع الأرض، لا تفكر في كم الأموال الباهظة التي تدفعها في هذه الأعمال ولكن ما يشغل تفكيرها الراحة لكل البشر، إنها دولة الإمارات التي تقوم بدور بطولي لمساعدة الجميع.

ومن أحد أبرز أدوار الإمارات البطولية، مد يدها البيضاء إلى الأيتام في كافة أنحاء العالم.

 

"خيرية الشارقة" تكفل 29 ألف يتيم عبر العالم

في مطلع الشهر الجاري، كشفت جمعية الشارقة الخيرية عن ارتفاع عدد مكفوليها إلى 29 ألفاً و87 مكفولاً موزعين في أكثر من 23 دولة حول العالم تم تقسيمهم إلى خمس شرائح تمثل شريحة الأيتام الفئة الأهم والأكبر عدداً بنحو 28175 يتيماً، بينما تضم شريحة الأسر المتعففة 617 مكفولاً، في حين تكفل الجمعية 130 طفلاً من أصحاب الهمم ممن لا تتجاوز أعمارهم 15 عاماً، بجانب 121 مكفولاً من الأئمة والمعلمين ذوي الدخل المحدود في مقابل 44 مكفولاً من شريحة طلاب العلم وذلك بحسب إحصائيات كفالة الأيتام الصادرة نهاية أبريل.

وقال محمد حمدان الزري مدير إدارة المشاريع والكفالات بجمعية الشارقة الخيرية " إن الجمعية كثفت من حجم برامجها المقدمة للأيتام منذ بداية العام الجاري إذ بلغت قيمة المبالغ المالية التي قدمتها لمكفوليها خلال الشهور الأربعة الأولى من العام الجاري نحو 10 ملايين 809 آلاف و698 درهماً، مما كان انعكس على حجم الكفالات الجديدة بالجمعية والتي بلغت 1300 مكفول منذ بداية العام، مضيفاً أن كفالة الأيتام تأتي ضمن أبرز أعمال الخير التي تميز الإنسان الإماراتي .

 

كفالة 7 آلاف يتيم في السودان

خلال مطلع مايو الجار قال سفير الإمارات في السودان حمد محمد الحميدي، إن بلاده تقدمت بكفالة 7600 يتيماً، بمبلغ تجاوز 10 ملايين دولار.

وبشكل سنوي، ستقدم الإمارات قيمة الكفالة المالية للأيتام، إلى الهلال الأحمر السوداني عبر بنك الادخار، على أن تُصرف المستحقات المالية شهرياً للأيتام.

وفي كلمة على هامش احتفال للهلال الأحمر السوداني، الإثنين، بالعاصمة الخرطوم، أوضح الحميدي أن "تقديم المساعدات للشعوب المحتاجة، نهج انتهجته الإمارات لخفض معدل الفقر في المجتمعات".

 

كفالة 200 يتيم سوري في لبنان

واليوم وقعت ملحقية الشؤون الإنسانية والتنموية في سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في لبنان مع جمعية "سنابل النور" اتفاقية بشأن كفالة 200 يتيم سوري في طرابلس، بهبة مقدمة من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وذلك بحضور ممثلين عن بنك "فرنسبك" الشريك الاستراتيجي في برنامج كفالة الأيتام وذلك استكمالاً لمبادرة "عام الخير" التي تهدف لزرع الأمل في نفوس المحتاجين.

‏وقال مدير مكتب الملحقية المستشار مسلم المنصوري أنه "انطلاقا من الاهتمام بالعمل الخيري والانساني تولي دولة الامارات برامج كفالة الايتام اهتمام بالغ ويكمن ذلك في الحرص على سلامة الاجراءات المتعلقة بتوزيع كفالات وضمان وصولها إلى مستحقيها، وقد قامت الملحقية بتوقيع اتفاقيات تعاون مع مصرف فرنسبنك الجهة المصدرة لبطاقات مسبقة الدفع وعدة جهات مشرفة ومنفذة وذلك لضمان متابعة أحوال الأيتام العلمية والصحية والاجتماعية".

‏وأضاف المنصوري، أن "برنامج كفالة الايتام يهدف إلى تحصينهم ضد فكر الارهاب والتطرف وتعزيز دورهم في المجتمع وحمايتهم من كافة أنواع الاستغلال، وكذلك لتسليحهم بالعلم لكي يكونوا قادرين على بناء مستقبلهم والمضي قدماً في تحقيق احلامهم ".

وأكد أن هذا العمل يأتي ليؤكد الوقوف الى جانب الاشقاء السوريين في محنتهم وظروفهم الراهنة، موضحاً أن هذا العمل الانساني يستكمل الدعم المستمر للنازحين سواء عبر المساعدات الغذائية او الصحية او التعليمية او غيرها والتي لا تتوقف عند حدّ معين بل كل غايتها أن توفر ظروف أفضل لهؤلاء.