خبيرة نفسية: رامز جلال شخصية سادية وحُرم من حنان الوالدين

الفجر الفني

رامز جلال
رامز جلال


قالت الدكتورة زينب مهدي، خبيرة الفراسة وقراءة الوجوه، إن الفنان رامز جلال، يتلذذ بعذاب وصراخ زملائه بسبب مقالبه، وبعدها يذهب لينقذهم، لافتة إلى أنه لم يفعل ذلك من أجل المال، بل من أجل دوافع أخرى، أولها الوصول إلى العالمية بدليل استخدامه جزءا من أغنية من فيلم "الملك شاروخان" في العام الماضي، وهى إشارة إلى تطلعه للعالمية، وهذا العام أثبت ذلك بمجيء شاروخان نفسه إلى برنامجه، مما يؤكد أنه يطمح لأخذ لقب الملك رامز جلال.

 

وتابعت "الدافع الباطن الذي يجعل رامز جلال يقوم بمثل هذه المقالب، هو أن شخصيته لم تأخذ ولم تستمع بحنان الوالدين منذ الصغر، وهذا ما جعله ذات شخصية عدوانية يحب أن يرى الجميع يصرخون مثلما كان يصرخ في صغره، والسبب الدفين والأهم والأخطر مما تم ذكره أنه لم يتلق الاحترام من الآخرين منذ الصغر فأراد أن يفعل شيئا يجبر الجميع على أنهم ينتبهون له مهما كانت الوسيلة وقد حدث ما يدور في ذهنه بالفعل".

 

وأضافت "أما بالنسبة لكلمته الشهيرة (أنا بحب أصحابى)، فهي تدل على أنه شخصية سادية عندما يحب الآخر يقوم بتعذيبه، وهذا اضطراب في شخصيته، لأن التصرف الطبيعي هو أن من يحب أحد يحافظ على مشاعره ولا يجرحها ولكن رامز يفعل العكس".

 

وفيما يتعلق بفراسة وجه رامز جلال، أوضحت أن عيون رامز جلال، تؤكد أنه شخصية قلقة جدا ليس بالقلق الطبيعي بل القلق المرضي الخطير وفي الوقت نفسه نظرة عيونه تخبئ خلفها ألما لم يبوح به لأحد من قبل، نظرًا لأنه لم يحب أن يظهر بمظهر الضعيف المهزوم، ومن هنا أراد أن يكون رامز قلب الأسد وقرش البحر وواكل الجو، فكل هذه المسميات تعكس قلق رامز وعدم شعوره بالأمان الذي يريد أن يوصله لكل الناس بطريقة أو بأخرى.

 

وتابعت "أنف رامز جلال، توضح أنه شخص دقيق ومنظم، كما أن وجه رامز جلال، يؤكد على أنه شخصية طموحة جدا واجتماعية ومحبة للمغامرة والمخاطرة، ولكن لا أحد يعلم أبدا أنه يشعر بداخله أن العالم من حوله يتمتع بشيء لم يتمتع به هو مما يشعره بالنقص في بعض الأمور".

 

وأشارت إلى أن فم رامز جلال، يوضح شيئا يمثل صدمة للآخرين، وهو أنه محب لأهله وأسرته، ويحتوي جيدا من هم من دمه، فالبعض يعتقد أن رامز جلال بلا قلب، ولكن هذا خطأ كبير، لأنه ذات شخصية حساسة ومحبة لأسرته.