رئيس البرلمان العربي يتلقى رسالة شكر من ملك البحرين

عربي ودولي

الدكتور مشعل بن فهم
الدكتور مشعل بن فهم السلمي - أرشيفية


تلقى الدكتور مشعل بن فهم السلمي، رئيس البرلمان العربي، اليوم الخميس، رسالة شكر من الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين؛ وذلك تثمينًا لنتائج زيارة وفد رفيع المستوى من البرلمان العربي برئاسة الدكتور مشعل بن فهم السلمي لمملكة البحرين خلال الفترة من 22 إلى 24 مايو 2017م، للتعاون والتنسيق والتشاور وتبادل وجهات النظر.

وجاء في رسالة الملك، "نعرب عن عميق شكرنا لزيارتكم لمملكة البحرين وأعتزازنا البالغ بما أبديتموه وممثلي البرلمانات العربية من مواقف راسخة وداعمة للحفاظ على أمن البحرين ووحدة شعبها وسلامة أراضيها، ووقوفكم القوي ضد كل من يحاول أن يهدد استقرارها، أو يعرقل مسيرتها التنموية أو المس بتلاحم مجتمعها".

كما أكد الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في رسالة الشكر على تثمينه وتقديره لجهود رئيس البرلمان العربي الدؤوبة في الدفاع عن قضايا الأمة العربية في المحافل الإقليمية والدولية، ومبادرات البرلمان العربي المتواصلة والرائدة للارتقاء بكافة مظاهر العمل العربي المشترك وتقوية دعائم المنظومة العربية لتمكينها من التعامل بفعالية مع كافة التحديات ومختلف التهديدات وتحقيق تطلعات وآمال الشعوب العربية في الازدهار والرخاء. 

وأختتم الملك، رسالة الشكر بتمنياته بالتوفيق والسداد لرئيس البرلمان العربي والبرلمان العربي ووفوده الرسمية، فيما يقومون به من جهود مباركة وأعمال هادفة لإعلاء ورفعة شأن البلدان العربية وتعظيم مكاسب ومنجزات الشعب العربي على كافة المستويات.

من جانبه ثمن الدكتور مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي، رسالة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، معتبرها شهادة تقدير ووسامًا يعتز به البرلمانيين العرب، مؤكدًا على دعم البرلمان العربي التام والمطلق لمملكة البحرين ملكًا وحكومة وشعبًا في المحافظة على أمنها ووحدة شعبها وسلامة أراضيها ضد مشاريع التخريب والفتنة، ودعم جهودها في مكافحة الإرهاب، ورفض التصريحات الاستفزازية والأعمال العدوانية التي يقوم بها النظام الإيراني تجاه البحرين، وذلك من خلال تقديم الدعم لعصابات إرهابية وتأجيج النعرات الطائفية ضربًا للوحدة الوطنية.

كما شدد رئيس البرلمان العربي، على أن البرلمان العربي مؤسسة عربية تمثل البعد الشعبي للأمة العربية، تخدم الأمة العربية وتدافع عن قضاياها ومصالحها في المحافل الإقليمية والدولية وتقف ضد كل من يهدد أمن وسلامة الدول والمجتمعات العربية.