سلمان وابن زايد يؤدبان قطر يُشعل تويتر.. وناشطون: كيان واحد لردع الخائن

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


أشعل هاشتاج بعنوان #سلمان_وابن_زايد_يؤدبان_قطر مواقع التواصل الإجتماعي في الدول العربية وخاصة الخليجية.

وجاء إطلاق الهاشتاج على خلفية الزيارة التي يقوم بها ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الإمارات، الشيخ محمد بن زايد إلى المملكة العربية السعودية .

ووصف مغردون هذه الزيارة وما رافقها من لقاءات بإنه "اجتماع الكبار من اجل تأديب هؤلاء اللذين يتآمرون ضد زعزعة أمن الخليج العربي" .

في حين قال مغرد أخر، أن إيران رسمت لقطر حلماً وردي لقيادة الوطن العربي لذالك نجدها تدعم الارهاب في الخليج .

وقال آخر: "عندما تتعلق القضية بأمن الخليج فالسعودي والاماراتي كيان واحد لردع الخائن".

ودعا مغردون آخرون قيادة المملكة إلى حفر خندق على حدودها مع قطر لتصبح قطر جزيرة اسم على مسمى ونرى ما ستقدمه لها ايران ومرتزقة الاخوان .

وتأتي زيارة ولي عهد أبوظبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد، تأكيداً على أن دولة الإمارات هي الحليف الصادق، الذي دائماً ما يقف مع المملكة العربية السعودية في مواجهة المخاطر التي تستهدف المنطقة، وهو أساس قوي قامت عليه الإمارات منذ عهد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي كان يؤمن بالدور المحوري للمملكة صمام أمان في المنطقة وركنا أساسيا من أركان منظومة الأمن الخليجي والعربي، بحسب صحيفة عكاظ السعودية.

وذكرت الصحيفة أنها علمت إن زيارة ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى جدة على رأس وفد إماراتي كبير، للقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لبحث تطورات الأوضاع في المنطقة والتفاهم بشأن الموقف من الممارسات القطرية.

وأوضحت الصحيفة، أن دول الخليج تضع قائمة واضحة من المطالب والشروط التي يجب أن تلتزم بتنفيذها حكومة قطر قبل الحديث عن أي مشروع صلح جديد، وأهمها وقف تمويل الإرهاب وطرد أعضاء الجماعات الإرهابية التي تؤويهم قطر، وإيقاف منابر التحريض التي تتولى قطر تمويلها وغيرها من الشروط التي لها انعكاسات مهمة على أمن واستقرار الإقليم.

وتابعت: «محادثات محمد بن زايد مع الملك سلمان تتركز على تحديد الموقف الصريح من العبث القطري بالأوضاع في المنطقة وتحالفاتها المشبوهة مع دولة الملالي وجماعة الإخوان وميليشيات حزب الله التي تستهدف أمن المنطقة والدول العربية، إضافة إلى الوضع في اليمن، بعد التقدم الملحوظ على محاور عدة، وتراجع الانقلابيين خلال الأيام الماضية، خصوصاً في صعدة».