أنجلينا جولي

الفجر الفني

أنجلينا جولي
أنجلينا جولي



تحتفل اليوم النجمة الأشهر في هوليوود أنجلينا جولي بعيد مولدها الـ42، حيث تعد أنجلينا من مواليد 4 يونيو 1975، في لوس أنجلوس. وهي ممثلة أمريكية حصلت على 3 جوائز جولدن جلوب، وجائزتين من نقابة ممثلي الشاشة، و جائزة أوسكار واحدة.



و تعرف أنجلينا بأعمالها الخيرية الكثيرة، واختيرت عدة مرات لجائزة المرأة الأكثر تأثيراً على مستوى العالم.

وتستقبل أنجلينا جولي عيد مولدها في هذا العام على عكس الأعوام السابقة وهي محاطة بأزمات انفصالها عن زوجها النجم براد بيت وتهديدات تفكك أسرتها.



غير أن أنجلينا بالرغم من كل ما أحيطت به من ضغط إعلامي خلال الشهور السابقة، كانت دائما الابتسام في وجه الكاميرات وحريصة على الحفاظ على نمط حياة أطفالها حتى لا يؤثر انفصالها عن زوجها عليهم بالسلب.



وعن نشأتها كممثلة، نجد أنها شاركت والدها في التمثيل لأول مرة في عام 1982 في فيلم "الاستعداد للخروج"، في حين بدأت حياتها المهنية كممثلة محترفة في فيلم "سايبورغ 2 " عام 1993، حيث حصلت على الدور الرئيسي في هذا الفيلم.


 وحصلت أنجلينا على الدور الرئيسي في فيلم "الهاكرز" في عام 1995، وشاركت في فيلم وثائقي يتحدث عن جورج والاس، وحصلت على الدور الرئيسي في فيلم "غيا جارنجي" في عام 1998.



 وحصلت أنجلينا على جائزة الأوسكار كأفضل فنانة مساعدة على أدائها في فيلم "فتاة توقف" في عام 1999.

وحققت أنجلينا شهرة كبيرة بعد النجاح الكبير الذي حققه فيلم "لارا كروفت: تومب رايدر" في عام 2002 وأصبحت بعد ذلك من الفنانين الأكثر شهرة، والأكثر فوزاً بالجوائز في هوليوود.



ويعد فيلمها "السيد والسيدة سميث" علامة فارقة في حياتها الشخصية والمهنية، حيث بجانبه أنه يعد أكبر نجاح تجاري تحققه أنجلينا في فيلم سينمائي إلى الآن، كان هذا الفيلم سببا في بداية علاقتها ببراد بت وارتباطها به.

 وعن زيجاتها، تزوجت أنجلينا بجوني لي ميلر، وبيلي بوب ثورنتون، قبل أن تتزوج من الممثل براد بيت، حتى أنفصلت عنه في سبتمبر 2016.



 وقد أنجبت  أنجلينا من براد بت ثلاث أطفال هم نوفيل شيلوه، وكنوكس، وفيفيان، بالإضافة إلى أربعة أطفال بالتبني هم مادوكس جولي بيت من كمبوديا، وزهرا جولي بيت من إثيوبيا، وباكس جولي بيت من فيتنام، بالإضافة إلى موسى لاجئ سوري في تركيا.



وعن رحلتها مع المرض، كانت  قد خضعت أنجلينا جولي لعملية استئصال ثدييها طوعا، وقالت انجلينا وقتها أنها قررت الإعلان عن خضوعها لعملية استئصال لثدييها في خطوة لتشجيع كل سيدة للتفكير إن كنت معرضة للإصابة بسرطان الثدي.



وقد استمرت عملية الاستئصال 8 ساعات، وبعد ذلك أنجلينا قامت بزراعة ثديين.



وأقدمت أنجلينا على هذه الخطوة بعدما أخبرها أطباءها بأنه في حال لم تستأصل ثدييها فإن نسبة إصابتها بمرض سرطان الثدي يبلغ 87 في المائة وذلك بسبب ألجين المسبب للمرض والذي ورثته من والدتها.