نواب يكشفون: 10 نتائج لـ"قطع العلاقات مع قطر".. ويفجرون مفاجأة حول نشوب حرب بين دول الخليج

تقارير وحوارات

قطر
قطر



بعد أن أعلنت أربع دول خليجية هي السعودية والبحرين والإمارات واليمن إضافة إلى مصر وحكومة شرق ليبيا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر بسبب "تدخلها في الشؤون الداخلية ودعم الإرهاب"، بدأ بعض النواب في التعليق بالإشادة على القرار متوقعين نتائجه الإيجابية المقبلة.
 
بداية لـ"قرارات إقتصادية حازمة"
في البداية أكد النائب طارق رضوان، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار بدائرة دار السلام بسوهاج، أن دور مصر الإقليمي والدولي عاد وبقوة كلاعب محوري، في ضوء المستجدات السريعة علي الساحة الإقليمية، وما استتبعها من قرارات قطع العلاقات مع قطر.
 
وأضاف "رضوان"، في بيان له، أن الدور المصري جاء بالتنسيق الدولي وخاصة بعد زيارة وزيري الخارجية والدفاع الروسي، في أعقاب زيارة الرئيس ترامب خلال القمة العربية الإسلامية الأمريكية في المملكة العربية السعودية، لافتًا إلى أن هذه الخطوة هي فقط البداية، وسيتبعها عدة خطوات أخري لعل أهمها تطبيق قرارات اقتصادية سواء علي محور مجلس التعاون لدول الخليج أو دوليا من خلال المنظمات أو الدول.
 
8 تداعيات لقطع العلاقات
أوضح النائب مصطفى بكرى، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي " تويتر" أهم التداعيات المتوقعة بعد قرار قطع العلاقات مع قطر، وكتب على حسابه الرسمى :"التداعيات المتوقعة بعد قرار مصر والسعودية والإمارات والبحرين بقطع العلاقات مع قطر كالتالى:
 
 ١- عزلة كاملة دبلوماسيها وسياسية واقتصادية ولوجستية
 
٢- إن آثار هذا الحصار ستظهر سريعا ويكون من شأنها إحداث حالة من الرفض الشعبي وتحميل النظام القطري مسؤولية ما يحدث
 
٣- أتوقع أن تقدم دول أخري عربية وإقليمية ودولية إلى اتخاذ مثل هذه الخطوات مما سيزيد من عزلة النظام القطري.
 
٤- الأيام القادمة قد تشهد اجتماعا لوزراء خارجية جامعة الدول العربية لتجميد عضوية قطر في الجامعة.
 
 ٥- لا استبعد قيام العديد من الدول العربية التقدم بطلب إلى المحكمة الجنائية الدولية للقبض على أمير قطر ومحاكمته بتهمة دعم الإرهاب  وخيانة التحالف العربي في اليمن، ما تسبب في استشهاد وإصابة العشرات من أبناء الإمارات العربية المتحدة
 
6- أتوقع بروز حركات عصيان عسكري من داخل قطر ضد حكم تميم ، خاصة حال حدوث تحركات جماهيرية معادية لنظام الحكم أو حدوث انقلاب أبيض من داخل القصر الأميري أو من داخل الأسرة.
 
 7- أن المعلومات تشير إلى أن هناك اجتماعات تجري الآن داخل أسرة آل ثاني لبحث الموقف وكيفية إنقاذ الأسرة حتي لو أدي ذلك إلى إجبار أمير قطر علي الاستقالة ومحاكمته هو ووالده السابق ووزير خارجية والده حمد بن جاسم ووالدته الشيخة موزة.
 
8- في حال تحرك شعبي سوف تسود الفوضي أنحاء البلاد وقد تشتعل الحرب الأهلية التي سيكون الإخوان الذين تأويهم قطر طرفا في هذا الصرا.
 
 وأنهى مصطفى بكرى كلامه قائلا :"في كل الأحوال فإن واقع قطر اليوم يختلف عن واقع الأمس ، ذلك لأن القرارات التي تم اتخاذها ضد قطر من شأنها أن تدفع بقطر إلى مطالبة إيران بالتدخل لحمايتها إعمالا للاتفاق الأمني العسكري الموقع بين البلدين في عام ٢٠١٥ ، وفي حال إقدام إيران على تنفيذ هذا الاتفاق وإرسال قوات لمساندة قطر فهنا سنكون أمام مواجهة عربية دولية لإيران، وهو أمر قد يدفع بالأمور إلى مرحلة المواجهة العسكريه بين الطرفين".
 
تصعيد عربي جديد ضد قطر
وفي تصريحات تليفزيونية آخرى، قال النائب مصطفي بكري، عضو مجلس النواب، إن البدايات لا تؤكد علي أن هناك تصعيدا حقيقيا في مواجهة حكم قطر، الذي ثبت بالدليل العملي انه يحرض علي الإرهاب والعنف في العديد من الدول العربية، وأن السجل الكامل لحكم قطر فيما يتعلق بتمويل ودعم الإرهاب، لن ينتهي بمجرد قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدول العربية والخليجية.

وتوقع عضو مجلس النواب، أن يستمر التصعيد بين الدول العربية والخليجية وقطر، وأن تدعو جامعة الدول العربية إلى اجتماع لاتخاذ موقف لتجميد عضوية قطر بالجامعة، مشيرًا إلي أن هناك اتجاها واضحا باللجوء إلى مجلس الأمن والتقدم بشكوى مدعمة بالأدلة لدعم قطر للإرهاب، لافتًا إلي أنه سيكون هناك حسم خلال الأيام القليلة القادمة في مواجهة قطر، فضلًا عن وجود تداعيات للقرارات التي تم اتخاذها بما يعجل بسقوط النظام القطري.
 
كواليس قطع العلاقات مع قطر
قال النائب أسامة هيكل رئيس لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب إن قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر جاء بعد صبر طويل على الدور القطري الذي عمل على إثارة الفتن في مصر وبعض الدول العربية، ودعم الجماعات الإرهابية التي تضرب استقرارها.
 
وأوضح هيكل - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الإثنين- أن قطر دولة راعية للإرهاب وتسببت في مشاكل كثيرة لدول عربية وأثارت الفتنة داخلها في إطار سعيها لضرب استقرارها، لافتا إلى أن قطر تأوي الجماعات الإرهابية ومن بينها جماعة الإخوان المسلمين وتشن من خلالها حربا ضد نظام الحكم في مصر.
 
وأضاف هيكل أن قناة الجزيرة الفضائية عبرت بشكل واضح عن السياسة التي تتبناها قطر لدعم هذه الجماعات وضرب استقرار مصر وبعض الدول العربية، معتبرا أن قرار قطع العلاقات الدبلوماسية جاء بعد محاولات لإثناء قطر عن دورها الداعم للجماعات الإرهابية، لكنها أصرت على المضي في نفس الطريق.
 
وأشار هيكل إلى أن قرار قطع العلاقات الدبلوماسية صعب بالنسبة لدول الخليج العربي، لكنه جاء بعد أن نالت قطر من استقرار بعض هذه الدول ، مطالبا قطر بمراجعة وتغيير سياساتها الداعمة للجماعات الإرهابية.