بعد قطع العلاقات..الخطوط الجوية القطرية تتكبد 'خسائر فادحة'

الاقتصاد

الطيران القطرى-أرشيفية
الطيران القطرى-أرشيفية


 تواجه شركة الخطوط الجوية القطرية، خلال الفترة القادمة تحديات صعبة ربما تكبدها خسائر فادحة، وذلك بعد إعلان دول خليجية وعربية قطع العلاقات الدبلوماسية بينها وبين قطر وإغلاق مجالها الجوى معها.


ونظرًا للموقع الجغرافى الذى يجعل قطر شبه جزيرة مغلقة محصورة بين أربع دول، أغلت عليها (السعودية والإمارات والبحرين) المجال الجوى والبحرى، ولم يعد سوى "نافذة" وحيدة وهى إيران والتى ليس من السهل أن تغير وجهة الملاحة والطيران اتجاهها لظروف سياسية بحتة.


سيدفع قرار قطع العلاقات، شركة الخطوط الجوية القطرية إلى إلغاء عدد كبير من رحلاتها مع تعذر تحويل مسارها لأسباب فنية وسياسة، كما ستضطر الشركة لإلغاء عدد كبير من الحجوزات المسبقة في السعودية والإمارات والبحرين ومصر، التي يستمر غالبيتها لفترة عيد الفطر القادم وتعويض الركاب عن ثمن تذاكرهم.


ومن جانب آخر كان النادى الأهلى السعودى لكرة القدم، قد أعلن اليوم الأثنين، عن فسخ عقد الرعاية مع الخطوط الجوية القطرية بناء على تعليمات حكومية بعد توتر سياسى بين البلدين، وهذا يجمل الشركة خسائر أخرى حيث كانت تستفيد من العقد في الترويج والإعلان.


وتداولت تصريحات من قبل طيارين سعوديين، أكدوا أن تأثر الخطوط القطرية يكون بإلغاء رحلات وخسارة ركاب بإغلاق المنافذ الجوية، وزيادة مدة رحلات الطيران لأفريقيا وأجزاء من أوروبا بإغلاق المجال الجوي.


وفى نفس السياق، قال الدكتور محمد النظامى، الخبير الاقتصادى، إن الخطوط الجوية القطرية أصبحت محاصرة بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين دول عربية وخليجية وقطر، نظرًا للموقع الجغرافى الذى رمى بالدوحة فى ظروف لا تحسد عليها ولم يعد أمامها سوى معبر وحيد من جهة إيران، وهذا سوف يؤثر بشكل سلبى على كميات البضائع داخل الأسواق القطرية.

 

وعلى هذا الحال، من المؤكد أن الخطوط القطرية ستواجه صعوبة كبيرة خلال الفترة القادمة، وسوف يكون ذلك عونًا  لشركات طيران عملاقة أخرى منافسة للخطوط القطرية في المنطقة، نظرًا لتجنب المسافرين المشاكل والصعاب التى تواجهها الشركة القطرية.


وكانت دول السعودية والأمارات ومصر والبحرين اعلنو صباح اليوك قطع  العلاقات السياسية مع دولة قطر لدعمها الأرهاب وتعليق كافة الرحلات الجوية إليها.