البطريرك بشارة الراعى وأساقفة الكنيسة المارونية يبدأون الرياضة الروحية

أقباط وكنائس

الأب بشارة الراعي
الأب بشارة الراعي


قال البطريرك بشارة الراعي، إن الرياضة الروحية محطة أساسية في حياتنا الأسقفية، نقف فيها مع ذواتنا أمام الرب يسوع، الذي أشركنا، من غير استحقاق منا، في ملء كهنوته، وأقامنا رعاة لشعبه الذي افتداه بدمه الثمين. فمن حيث لا ندري، وبسبب الضعف الذي فينا نجنح عن خط الأمانة له وللنفوس الموكولة إلى محبتنا الراعوية، وعن خط الواجب والمسؤولية في الحالة التي نحن فيها.

وأضاف في افتتاح الرياضة الروحية السنوية لأساقفة الكنيسة المارونية: "الرياضة الروحية محطة مهمة تمكننا من اتخاذ ما يلزم من مقاصد مستقبلية نلتزم بها. وهي ضرورية قبل الدخول في أعمال السينودس المقدس، بحيث نلتمس أنوار الروح القدس، لكي ينيرنا فيما نتخذ من قرارات، وفقًا لإرادة الله وصوته في أعماق ضميرنا، بعيدًا عن أية مصالح أو اعتبارات محض شخصية".

واختم البطريرك الراعي كلمته رافعًا الصلاة خلال هذه الرياضة الروحية على نية لبنان والبلدان الآتين منها، راجين من الرب إحلال سلامه العادل والشامل والدائم في منطقة الشرق الأوسط، وآملين بحل الأزمة المستجدة في منطقة الخليج وذلك بالحوار والتفاهم وبتغليب مصلحة شعوب المنطقة واستقرارها على كل المصالح الأخرى.