باحث إماراتي: الخيار الإيراني لقطر بمثابة انتحار سياسي للدوحة

توك شو

عبد الخالق عبد الله
عبد الخالق عبد الله


قال عبدالخالق عبدالله الباحث السياسي الإماراتي، إن لجوء الدولة القطرية إلى إيران طلبًا للدعم العسكري، إثر القطيعة العربية مع نظام الدوحة، على خلفية اتهامات بدعم قطر وتمويلها للإرهاب، لن يعود بفائدة بل إن أضرراه ستلحق بالدوحة قبل أن تطال دول الجوار الخليجية.

وأضاف "عبدالله" خلال مداخلة هاتفية من أبو ظبي لبرنامج "ما وراء الحدث"، المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز"، مساء الخميس، أن الخيار الإيراني لقطر بمثابة الانتحار للنظام بالدوحة؛ لأن طهران دولة، وصفها بـ "الانتهازية"، التي لها طموحات توسعية تفوق مصالح الدوحة.

وأشار إلى أن الأزمة الدبلوماسية لعام 2014، حينما استدعت كلا من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، سفرائها بقطر احتجاجًا على السياسات الخارجية للدوحة، استمرت ثمانية أشهر، وانتهت بتوافق قطري خليجي برعاية العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

وتوقع الباحث السياسي الإماراتي، أن القطيعة العربية الخليجية لإمارة قطر على المستوى الدبلوماسي، ستستمر لمدة أكبر من نظيرتها في عام 2014، ما لم تعمل الدوحة على إعادة الصف العربي والخليجي موحدًا.