أحمد شوبير يكتب: بين المزايدة .. والمزايدة

الفجر الرياضي




■ المزايدة على الأبواب وفرصة العمر لاتحاد الكرة لتحقيق أكبر عائد مادى فى تاريخه بشرط أن يكون العمل لوجه الله ولصالح الكرة المصرية وليس لصالح أشخاص بعينهم، فالتاريخ لن يرحم ومهما كانت محاولات الخديعة وإيهام الناس ببعض المسائل التى لا وجود لها على الإطلاق فإننى على يقين من أنه لن يصح إلا الصحيح وأن الأصول والثوابت ستنتصر فى النهاية وأن ما ظهر على السطح من فقاعات لن يستمر طويلاً خصوصاً أننا فى دولة أعلنت بوضوح حرباً شعواء ضد الفساد والمفسدين وأننى على ثقة ويقين من أن كل أجهزة الدولة ستحارب هذه المرة لمنع ما حدث فى مزايدة كأس مصر والخسائر التى تكبدها اتحاد الكرة والتى قدرت بالملايين لمجاملة أحد الأشخاص الذى يدعى أنه واصل ومسنود وأن لا أحد يستطيع أن يقف فى وجهه كما أن سياسة تقبيل الأيادى والبوس فوق الرءوس لن يكون لها جدوى هذه المرة ، أعيد وأكرر لا يهمنى من قريب أو من بعيد من يفوز بمزايدة اتحاد الكرة فقط كل ما يهمنى أن نكون مثل الاتحادات المحترمة وأن نحقق أكبر عائد ممكن يساعد على دخول أكبر عائد مادى تستفيد منه الأندية بمختلف درجاتها وأيضاً اتحاد الكرة والصرف على المنتخبات والأنشطة المختلفة

■ لا أجد مبرراً واحدًا يمنع اتحاد الكرة من تسليم النادى الأهلى درع الدورى العام فى الملعب اللهم إلا إذا كانت هناك حالة من الرعب لدى بعض الأشخاص داخل اتحاد الكرة فلا يمكن أن نرى كل دول العالم وهى تسلم الدروع فى احتفالات صاخبة فى الملاعب بينما تفكر الشركة الراعية فى عمل احتفال بأحد الفنادق لتسليم الأهلى درع الدورى العام وكأنه فاز ببطولة فى عشرة طاولة أو بولة دومينو أو مسابقة شطرنج أو دورة بلاى ستيشن وليس الدورى العام المصرى الذى تتابعه الجماهير المصرية الغفيرة عبر شاشات التليفزيون وبعد أن تم حرمانها من الذهاب إلى الملاعب بفعل قلة مأجورة ولم تتعظ او ترتدع حتى هذه اللحظة، أعود فأطالب مجلس إدارة النادى الأهلى بأن ينظم حفلاً كبيراً فى أى من الملاعب يسلم نفسه خلاله الدرع بعيداً عن المهاترات التى نراها والتى يبدو أنها لا تنتهى.

■ يا سادة من حق الأهلى أن يفرح ومن حق جماهيره أن تسعد إلا إذا كان فوز الأهلى يغضب بعضاً من المسئولين داخل اتحاد الكرة ويبدو أن هناك من يحاول أن يزايد على فوز الأهلى بالبطولات وهى مزايدات لن تنجح لأن الأهلى أكبر من كل هؤلاء.