تزامنًا مع الصراع العربي الخليجي.. سيناريوهات الدول الغربية لحل الأزمة القطرية

وكانت السعودية أعلنت عن قائمة لعدد من الشخصيات التي تعتبرها “إرهابية”، شملت 59 أغلبهم قطريين، إضافة إلى 12 كيانًا، على خلفية الأزمة مع قطر.

الموقف السعودي حظي بتأييد من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي قال أمس إنّ "قطر تموّل الإرهاب"، إلى أنّ الأمم المتحدة أكّدت أنها لا تلتزم بالقوائم السعودية للإرهاب، وإنما بالقوائم الصادرة عن مجلس الأمن.

واعتبرت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، أنّ الحل لإنهاء الأزمة الخليجية مع قطر، يتوقّف على مشاركة الأطراف الإقليمية، وهي مجلس التعاون الخليجي وتركيا وإيران.

وخلال وجودها في العاصمة المكسيكية، قالت ميركل إنها تشعر بـ "القلق" إزاء ما يحدث في قطر، مشيرةً إلى دور الجهود السياسية بمشاركة أطراف فاعلة في القضية القطرية.

وأضافت ميركل، "علينا أن ندرك أن الحل السياسي لصراعات مثل الوضع في سوريا أو في ليبيا أو في العراق لن يحدث إذا لم يتم ضم أطراف معينة في المحادثات، وهذا يشمل قطر ويشمل تركيا وإيران".

المستشارة الألمانية أكّدت أنّ بلادها تريد الحفاظ على التوازن في المنطقة بشكل معقول، لافتةً إلى قضية مكافحة الإرهاب التي عمدت السعودية والإمارات والولايات المتحدة الأمريكية إلى توظيفها خلال الأزمة الأخيرة، مع التشديد على دور قطر في دعم الإرهاب.

كما أعرب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، عن قلق بلاده بسبب تأزم الوضع بين الدولة العربية وقطر.

وقال لافروف، خلال لقائه مع نظيره القطري محمد عبد الرحمن آل ثاني، اليوم السبت: " إن روسيا لا تتدخل في شئون الدول الأخرى أو العلاقات بينها، لكنها قلقة من الأزمة الحالية بين قطر ودول خليجية وعربية وتدعو إلى حلها عبر الحوار".

وأضاف: "أن موسكو على قناعة بأن التهديد الرئيسي لبلدان الخليج هو الإرهاب، ولذلك من الضروري التركيز على التصدي له".