حكايات اليوم.. موقعة الفخ بمكة بين العلويين والعباسيين الأبرز
وقعت في مثل هذا اليوم 11 يونيو، أحداث عالمية مؤثرة، شهدتها جميع بلدان العالم، وذكريات جمة، بعضها توج بالاحتفال كالأحداث السعيدة والمواليد، والاحتفالات الهامة، والبعض الآخر خيم عليه الحزن، كالأحداث الحزينة والوفيات، وفي ذكرى الحدث، يستعيد الجميع تلك الذكريات، ومن بينها؛ موقعة فخ بالقرب من مكة، فضلًا عن انسحاب أحمد عرابي من واقعة كفر الدوار، وإعادة تنظيم الجيش.
موقعة فخ
في مثل هذا اليوم 786، وقعت موقعة فخ بالقرب من مكة بين العلويين والدولة العباسية، وانتهت بانتصار العباسيين، وقد تمكن أحد أبناء البيت العلوي "إدريس بن عبد الله" من النجاة بنفسه، والفرار إلى المغرب الأقصى حيث نجح في إقامة دولة هناك، عُرفت بدولة الأدارسة.
انسحاب أحمد عرابي
وفي 1882، قصف الأسطول الإنجليزي الإسكندرية ودمر قلاعها، واضطر أحمد عرابي إلى الانسحاب بقواته إلى كفر الدوار، وإعادة تنظيم جيشه.
محمد العابد رئيسًا لسوريا
وتسلم محمد علي العابد،رئاسة سوريا، في 1932، وهو أول رئيس للجمهورية السورية بين 11 يونيو 1932 و21 ديسمبر 1936، وتاسع حاكم لسوريا منذ الاستقلال عن الدولة العثمانية، كما أنه أول حاكم لسوريا يتم انتخابه.
وقد ساهم بالدور الأكبر في عقد اتفاقية الاستقلال وإنهاء الانتداب الفرنسي، كما ساهم في تحقيق وحدة التراب السوري من خلال محاربة النزعة الانفصالية لدى الأقليات الدرزية والعلوية.
جيمس الثاني
وولد جيمس الثاني، ملك اسكوتلندا، في 1488، وكان جيمس أميرًا مثقفًا وكان له ذوق في الموسيقى والبناء،
ولكنه كان ملكا ضعيفا وغير كفؤ.
وكانت شخصيته كما وصفها أحد المؤرخين بأنه كان رجلا أحب العزلة، ولم يحب أبدا أن يسمع عن الحروب، وأحب الموسيقى والسياسة والبناء ولم يفعل شيئا للحكومة والملك وخلفه أبنه الملك جيمس الرابع.
جورج الأول
أما الملك جورج الأول، ملك بريطانيا العظمى، رحل عن عالمنا في 1727، وقد وسعت سلسلة من الحروب الأوروبية خاضها طوال حياته نطاق ملكه في ألمانيا، وحصل على منصب أمير في عام 1707م، واعتلى جورج العرش البريطاني في سن الرابعة والخمسين وبعد وفاة الملكة آن ملكة بريطانيا العظمى ليعد أول ملك من بيت هانوفر.
وتقلصت السلطات الملكية في عهد جورج، وبدأت بريطانيا الانتقال لنظام مجلس الوزراء الحديث الذي يقوده رئيس وزراء، وحتى نهاية عهده كانت السلطة الفعلية بيد السيرروبرت والبول أول رئيس وزراء فعلي لبريطانيا.
كمال صلاح الدين
كما رحل كمال صلاح الدين، مخرج سينمائي، عن عالمنا في 1986، حيث أطلق اسمه على أحد شوارع القاهرة.
بدأ حياته ممثلًا ثم كمنتج ومخرج، كانت بدايته من خلال فيلم (لماذا أعيش؟) عام 1961، حيث ظهر كممثل وشارك بالإنتاج أيضًا، لتتوالى أعماله بعدها وحتى الثمانينات، من أبرز أعماله؛ "غريب ولد عجيب، الحقيبة السوداء، رجب الوحش"، وافته المنية عام 1986.
