"المهن التعليمية" توضح حقيقة الاشتباك مع رئيس تيار استقلال المعلمين

طلاب وجامعات

نقابة المهن التعليمية
نقابة المهن التعليمية - أرشيفية


أصدرت نقابة المهن التعليمية بيانا صحفيا حول حقيقية الاشتباك مع محد زهران رئيس تيار استقلال المعلمين.

قالت النقابة: "روجت في الأيام الأخيرة على صفحات التواصل الإجتماعى عدد من الأكاذيب زُج فيها ظلماً وكذباً بإسم هيئة مكتب النقابة العامة للمعلمين ولم نشأ أن نرد عليها إلا بعد أن تكون المستندات بين أيدينا .. فالحديث المرسل الذى لا سند له هو والعدم سواء، ونحن كمعلمين يجب أن ندقق ولا ننساق وراء الأكاذيب كما نرجو من السادة الصحفيين مراعاة الدقة فيما يتم نشره من أخبار وخاصة على صفحات التواصل الاجتماعي، حيث أن معظم ما فيها كذب وافتراء وأن الخبر الذي ينشر لابد أن يكون حقيقياً وصحيحاً وخاصةً عندما يتعلق بآخرين".

وأضافت: "في البداية أدعى المدعو محمد زهران بأن 15 فرداً اعتدوا عليه لاغتياله وأنهم اعترفوا بأن الذي دفعهم لذلك هيئة مكتب النقابة العامة وحددوا بالاسم بعض قيادات النقابة العامة والقاهرة".

وتابع البيان: "الحقائق ان من اشتبك مع المدعى في مشاجرة مشتركة ثلاثة أفراد ولا نعلم السبب لكن محضر الشرطة أفاد بذلك ومحضر النيابة كذلك وأن المدعى ليس به أية إصابات أو جروح قطعية أو سطحية ومرفق تقرير طبى لمستشفى أحمد ماهر ولما لم يكتفى به المدعى ولم يؤيد ادعائه طالب بعرضه على الأشعة المقطعية".
 
وواصل:"ذهب للقصر العينى ومرفق تقرير القصر العينى بأنه ليس به أية إصابات أو نزيف داخلى أو خارجى أو جروح وأنها ادعاءات كما جاء بتقرير مستشفى احمد ماهر ، ولما لم يجد فائدة من كذبه ادعى مرة أخرى بكذبة جديدة بأنهم أخذوا منه ثلاثة آلاف جنيه بالإكراه إذن ليس الهدف كما ادعى اغتياله ومع ذلك جاءت التحريات وشهادة الشهود عكس ذلك تماماً وأنه لم يفقد مليماً واحداً كما أدعى أن النيابة حبستهم أربعة أيام على ذمة التحقيق وهذا أيضا كذب بالعكس تم وضع الحديد في يده مثلهم تماماً وتم الإفراج عنه وعنهم جميعاً وهم الأن حسب قرار النيابة في بيوتهم".

واختتمت النقابة: "سنتخذ كافة الإجراءات القانونية ضده وتوجيه تهمة السب والقذف والاتهام الكاذب ، مع العلم أنه ليست هذه أول مرة بل تكررت ادعاءاته الكاذبة واتهاماته التي ليس لها أى أساس، كما سنتخذ ضده إجراءات نقابية طبقاً لقانون النقابة رقم 79 لسنة 1969".