"ترامب" بلغي قرار أوباما بشأن التعامل الاقتصادي مع كوبا

قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التراجع عن اتفاق إدارة الرئيس السابق "باراك أوباما" فيما يخص التعامل مع دولة كوبا.

وأكد الرئيس الأمريكي في كلمته بـ"ميامي" الواقعة  بولاية "فلوريدا"،  أن إدارته ستتخذ سياسة جديدة بتشديد قواعد السفر واستثمار الأموال في جزيرة كوبا الفترة المقبلة.

وقال "ترامب" أن اتفاق إدارة "أوباما" مع الحكومة الكوبية تحت رئاسة "كاسترو" في مارس 2016  كان رهيباً" و"مضللاً".

وأضاف "ترامب" أنه لن يغلق السفارة الأمريكية في "هافانا"، ولكن لن يعيد في نفس الوقت العلاقات الدبلوماسية والتجارية الرئيسية مع كوبا.

وأوضح أن الرحلات التجارية من الولايات المتحدة ستستمر ، كما ستسمح للأميركيين بالعودة إلى ديارهم مع البضائع الكوبية.

ووقع الرئيس الأمريكي اليوم على توجيه رئاسي يدعو إلى فرض مزيد من الحظر الصارم على السياح الأمريكيين الذين يزورون كوبا.

وتحظر السياسة الجديدة معظم المعاملات التجارية الأمريكية مع مجموعة مؤسسات الأعمال للقوات المسلحة، حيث يشترك الجيش الكوبي في كافة القطاعات الاقتصادية.

ومع ذلك، فإنها تعفي السفر الجوي والبحري، مما يسمح لشركات الطيران الأمريكية وخطوط الرحلات البحرية بمواصلة الخدمة إلى الجزيرة الكاريبية.