تعرف على طاولة مباحثات وزير الخارجية في قمة حوض النيل بأوغندا

تقارير وحوارات

سامح شكري
سامح شكري




يتوجه سامح شكري وزير الخارجية مساء غد الاثنين، إلى مدينة عنتيبي بأوغندا لحضور الاجتماع الوزاري لدول حوض النيل يوم 21 الجاري، والذي يعقبه اجتماع قمة دول حوض النيل يوم 22 الجاري، الأمر الذي أكدت عليه لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب بأن الزيارة ستناقش أزمات ملف المياه. 


لعقد القمة

وقال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إنه من المنتظر أن تُعقد الاجتماعات التحضيرية لقمة حوض النيل على مستوى كبار المسئولين يوم ٢٠ يونيو الجاري، يعقبها اجتماعات تحضيرية على مستوى وزراء الخارجية والري معا يوم ٢١، تمهيدًا لعقد القمة يوم ٢٢ يونيو.


حدثا تاريخيًا فريدًا

وأوضح أبو زيد، أن انعقاد قمة حوض النيل يُعد بلاشك حدثا تاريخيا فريدًا، لكونها تعتبر القمة الأولى التي تجمع جميع دول حوض النيل، ومن ثم تفتح المجال أمام استشراف مجالات رحبة للتعاون تتجاوز ملف المياه لتشمل قطاعات تنموية عديدة.


تحقق مصالح شعوب دول حوض النيل

وأكد أن دول حوض النيل يتجاوز سكانها ٥٠٠ مليون نسمة، ولديها من الطاقات والموارد الطبيعية والبشرية ما يؤهلها لإطلاق عملية تحديث وتطوير وتنمية مجتمعية شاملة تحقق مصالح وطموحات شعوب دول حوض نهر النيل.


توفير عوامل النجاح

كما أضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن وزير الخارجية سوف يشارك في الاجتماعات التحضيرية للقمة برؤية مصرية واضحة، وتوجيهات مباشرة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، ببذل كل جهد لتوفير عوامل النجاح للقمة، والعمل على تقريب وجهات النظر والمواقف حول ملف مياه النيل من خلال التركيز على آفاق التعاون وتحقيق المكاسب المشتركة، وتوسيع دائرة التعاون لتشمل كل القطاعات التنموية، بل التعاون الثقافي والأمني والتنسيق السياسي أيضًا، وبما يحقق طموحات وتطلعات شعوب دول حوض النيل في التنمية والاستقرار والتحديث والتطوير.


مصر منفتحة

وأضاف أن مصر منفتحة على التعاون مع جميع دول الحوض دون أي شروط، وأنها تأمل أن يدرك الأشقاء في حوض النيل أن جميع تجارب التعاون في أحواض الأنهار المشتركة في أفريقيا وغيرها من المناطق على مستوى العالم، تأسست على مبادئ تحقيق المكاسب المشتركة وعدم الإضرار بمصالح أي دولة من الدول المشاطئة للنهر، ومن ثم فإن دول حوض نهر النيل قد آن الأوان لأن تقدم نموذجا إضافيا لمثل تلك التجارب الناجحة.


قاطرة جيدة

كما أشار أبو زيد إلى أن مبادرة حوض النيل تعد قاطرة جيدة للتعاون وبناء الثقة وتحقيق المكاسب المشتركة، إذا ما تم إدارتها وفقا لمبادئ متفق عليها تحقق مصالح جميع الدول دون استثناء، وأن مصر تتطلع لأن تسفر القمة القادمة عن رؤية مشتركة لإعادة تفعيل المبادرة على أساس تلك المبادئ.


مناقشة الأزمات

من جانبها، أكدت النائب شادية خضير الجمل عضو لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، في تصريح خاص لـ"الفجر"، إن زيارة سامح شكري وزير الخارجية لأوغندا لحضور الاجتماع الوزاري لدول حوض النيل سيناقش أهم العقبات التي توجه ملف المياه