المسحراتي يظهر مع الأرتيست في الأوبرا والسودان تحتفل بمدائح وأناشيد دينية (صور)

الفجر الفني

سعيد الارتيست
سعيد الارتيست


 يظل الفن هو القوة الناعمة والمؤثرة في دعم الروابط بين الدول بات ذلك جلياً في ختام الليالي الرمضانية التى تنظمها دار الاوبرا المصرية برئاسة الدكتورة ايناس عبد الدايم بالتعاون مع سفارات الدول العربية والاسلاميه والتى استضافت مساء امس الاثنين 19 يونية على المسرح الصغير ليلة رمضانية لدولة السودان الشقيق وحضرها الدكتور عبد المحمود عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة مع جمهور الجالية السودانية المقيمة وسيطرت عليهم حالة من السعادة والبهجة متفاعلين مع الفقرات الفنية والتى بدأت بكلمة للمستشار الثقافى السودانى أكد خلالها على الروابط التاريخية القوية التي تجمع بين البلدين (مصر والسودان ) مؤكداً علي أنهما شعب واحد تربطهم ثقافة وادى النيل العظيم بعدها قدم عددا من المنشدين والمداحين بملابسهم التقليدية مجموعة من القصائد والاناشيد الدينية باللهجة والموسيقيى السودانية كما قدم عازف الكمان " الشافعى شيخ ادريس" مقطوعات من الموسيقي التراثية المميزة للسودان .

 

وعلى المسرح المكشوف تألق عازف الايقاع سعيد الارتيست وفرقتة الموسيقية المكونه من 40 عازف في استعراضات علي الات الايقاع المختلفة تبرز أهميتها في الموسيقي بشكل منظم ونجح من خلال الحفل ان يخلق حالة من الحوار بالموسيقى والايقاعات مع الجمهور الذى تفاعل معة وشاركة العزف بالتصفيق وتضمن الحفل عدة مشاهدة هامه بدأها بموسيقى المسحراتي التى اعدها خصيصا بمناسبة شهر رمضان وقدمها لأول مرة بطبلة المسحراتي التقليدية ثم ثلاث فتيات احترفن العزف على الطبلة الشرقيه ليؤكدن ان السيدات تستطعن التحدى حتي علي الالات الصعبة التى ارتبطت بالرجال والمشهد الثاني كان لطفل وطفلة عمرهما لم يتعدى 8 سنوات وهما (ادم وريم) من فصل الايقاع بمركز تنمية المواهب واللذان ابهر الجمهور.

 

 كما قدم عازف الكولة الشهير عبد الله كولة حوار موسيقي مع الايقاع والمشهد الثالث كان مع الالآت الشعبية المصرية والتراثية منها الربابة والمزمار وصاحبهم رقصة التنورة كرسالة للحفاظ على الهوية والتراث الشعبي المصري الذى ابهر العالم والمشهد الرابع استطاع من خلالة ان يؤكد على دور الات الايقاع الشرقي مع الموسيقي والالات الغربية مثل الساكس والترومبيت والاكورديون وكان المشهد الخامس الذى اشعل المسرح المكشوف عندما استخدم لغة الجسد في الايقاع من خلال العزف بأحترافية واتقان على الوجهه وهى الفقرة التى اشتهر بها ودائما ما يطلبها الجمهور أما المشهد الاخير والاكثر روعة وجمال عندما شارك الجمهور بالغناء مع الموسيقي أغنية يا حبيبتي يا مصر.