المستفيدون والمتضررون من استخدام "تقنية الفيديو" في الملاعب المصرية

الفجر الرياضي

الأهلي والزمالك
الأهلي والزمالك


شهدت بطولة كأس العالم للقارات المقامة حاليًا في "روسيا" استخدام "تقنية الفيديو" للمرة الأولي في البطولة، ونالت تلك التقنية الحديثة اشادات واسعة من كل المهتمين بكرة القدم حول العالم، لا سيما بعدما ساهمت بشكل كبير في اتخاذ قرارات تحكيمية صحيحة بنسبة كبيرة خلال المباريات.

 

وقرر الاتحاد المصري لكرة القدم تطبيق "تقنية الفيديو" في الدوري المصري الممتاز بداية من الموسم المقبل..وهنا يستعرض "الفجر الرياضي" المستفيدين والمتضررين من تطبيق تلك التقنية في مصر:-

 

1- الزمالك:

سيكون الزمالك أكثر المستفيدين من تطبيق "تقنية الفيديو"، لاسيما وأن رئيس النادي مرتضي منصور يؤمن تمامًا بوجود مؤامرات دائمة من عناصر اللعبة وتحديدًا الحكام لعرقلة مسيرة القلعة البيضاء وستساعده تلك التقنية في اكتشاف الأخطاء التحكيمية والقرارات الغير صحيحة ضد فريقه مما يساعده في تحقيق الانتصارات بشكل دائم والذي يعتقد أن التحكيم وحده سببًا في ضياعها من الأبيض.

 

2- الأهلي:

كثيرًا ما تم توجيه اتهامات عديدة للأهلي بأنه يفوز في المباريات بمساعدة الحكام له، وأن بطولات الفريق جاءت عن طريق مجاملة التحكيم للفريق الأحمر مما دفع جماهير غريمه التقليدي الزمالك لإدعاء أن بطولات الأحمر "حرام"، وسيساهم تطبيق تقنية الفيديو في اثبات حقيقة تلك الادعاءات سواء بتأكيدها أو نفيها وتبرئة الأهلي .

 

3- التوأم:

مجهود كبير يبذله التوأم حسام وإبراهيم حسن في الهجوم والاعتراض علي الحكام خلال مباريات المصري البورسعيدي بالدوري، وسيكون لتطبيق "تقنية الفيديو" تأثير ايجابي علي القرارات التحكيمية في المباريات، مما يساعد "التوأم" علي الهدوء بشكل أكبر خلال المباريات، ويساعدهم علي الاقتناع أن الخسارة لن تحدث فقط بسبب الحكام كما يتحدثون دائمًا.

 

4- أحمد سامي:

بالتأكيد سيكون أحمد سامي مدافع مصر المقاصة أكثر المتضررين من تطبيق تقنية الفيديو، خاصة بعد الواقعة التي اثارت أزمة كبيرة خلال مباراة الفريق الفيومي ضد الزمالك في الدور الاول للدوري عندما اصطدمت الكرة بوضوح شديد في يده خلال المباراة وتغاضي الحكم جهاد جريشة عن احتسابها ركلة جزاء للأبيض مما تسبب في مشكلة كبيرة عقب اللقاء.

 

5- أحمد عيد عبد الملك:

يُعرف عن أحمد عيد عبد الملك نجم الزمالك السابق وطلائع الجيش الحالي اعتراضه الدائم علي القرارات التحكيمية خلال المباريات ومطالبته الدائمة باحتساب ركلات جزاء لصالحه وبالتأكيد استخدام تقنية الفيديو سيكون مفيدًا له للجوء إليها حال التشكك في أي قرار تحكيمي للحكم وستوفر مجهود "عبد الملك" في الانفعالات والعصبية خلال اعتراضه علي التحكيم، وتجعله يركز أكثر داخل الملعب.

 

6- جهاد جريشة:

تسبب الحكم جهاد جريشة في الكثير من الأخطاء التحكيمية الفادحة خلال المباريات والذي ترتب عليها الكثير من الأزمات بين لجنة الحكام والأندية، وأخرها واقعة تغاضيه عن احتساب ركلة جزاء صحيحة للزمالك امام المقاصة، وستكون "تقنية الفيديو" بالتأكيد وسيلة لكشف أخطاء الحكم الدولي وستظهر إذا كانت متعمدة أو لا، وقد يعرضه ذلك للكثير من المشاكل.

 

7- اتحاد الكرة والتليفزيون:

سيكون اتحاد الكرة واتحاد الاذاعة والتليفزيون أكثر المتضررين من استخدام تقنية الفيديو في الملاعب المصرية، لاسيما وأن تلك التقنية تحتاج تكاليف مالية عالية لتطبيقها، خاصة وأن الأمر لا يتوقف عند 8 كاميرات فقط، بل إن الدراسات تؤكد ضرورة وجود 18 كاميرا على الأقل في الملعب، وهي تكلفة ضخمة للغاية، حيث أن إنتاج مباراة بعدد 3 أو 4 كاميرات تكلفته تتجاوز 150 ألف جنيها.