تعرف على قانون ضريبة الدمغة على البورصة بعد نشره بالجريدة الرسمية

الاقتصاد

بوابة الفجر


صدق الرئيس عبد الفتاح السيسي، على قانون ضريبة الدمغة على التعاملات في سوق الأوراق المالية والتي يتحملها كل من البائع والمشتري.

وصدق السيسي، أيضا على تمديد تجميد ضريبة الأرباح الرأسمالية لمدة ثلاث سنوات وفقا للقانون الذي نشر في الجريدة الرسمية يوم الخميس.

وكانت مصر قد فرضت ضريبة قدرها 10 % على الأرباح الرأسمالية في يوليو تموز 2014 في إطار جهود لزيادة موارد الخزانة العامة. لكنها بعد عام جمدت الضريبة لمدة عامين تحت ضغوط من المستثمرين.

ويمدد القانون الذي نشر يوم الخميس تجميد ضريبة الأرباح الرأسمالية لثلاث سنوات أخرى.

جدير بالذكر أن قانون ضريبة الدمغة الصادر بالقانون رقم 111 لسنة 1980 ينص على "تفرض ضريبة دمغة على إجمالى قيمة عمليات شراء أو بيع الأوراق المالية بكافة أنواعها سواء كانت هذه الأوراق مصرية أو أجنبية، مقيدة بسوق الأوراق المالية أو غير مقيدة بها وذلك دون خصم أيه تكاليف.
 
ويتحمل عبء هذه الضريبة مناصفة كل من البائع والمشترى على النحو التالى:
 
- المرحلة الأولى: 1.25 فى الألف يتحملها المشترى و 1.25 فى الألف يتحملها البائع، اعتبارا من تاريخ العمل بهذا القانون ولمدة عام.
 
- المرحلة الثانية : 1.50 فى الألف يتحملها المشترى و1.50 فى الألف يتحملها البائع اعتباراً من العام الذى يليه.
 
- المرحلة الثالثة : 1.75 فى الألف يتحملها المشترى و1.75 فى الألف يتحملها البائع اعتباراً من العام الذى يليه.
 
كما تخضع لذات الضريبة على إجمالى القيمة، وبدون خصم أيه تكاليف عمليات الاستحواذ على (33%) أو أكثر من الأسهم أو حقوق التصويت سواء من حيث العدد أو القيمة فى شركة مقيمة، وكذلك على عمليات الاستحواذ على (33%) أو أكثر من أصول والتزامات شركة مقيمة من قبل شركة مقيمة أخرى فى شركة مقيمة مقابل أسهم ف الشركة المشترية.
 
ويتحمل البائع عبء هذه الضريبة بواقع 3 فى الألف ويتحمل المشترى عبء هذه الضريبة بواقع 3 فى الألف.