بعد إعلان قائمة بالمطالب الخليجية.. هل تستمر "الدوحة" في عنادها؟

تقارير وحوارات

أمير قطر
أمير قطر


كسرت أزمة مقاطعة الدول العربية لدويلة قاطر حاجز الأسبوعين، ومع استمرار تجاهل قطر لشروط الدول العربية التي وضعتها بشكل مبدأي؛ لإنهاء المقاطعة، أعلنت الدول المُقاطعة اليوم كامل مطالبها من الدوحة، فيما استمرت الأخيرة في عنادها المعتاد منذ بداية الأزمة.

الجزيرة
كان من أهم الشروط التي وضعتها الدول المُقاطعة لإنهاء أزمة الدوحة هو إغلاق قناة الجزيرة؛ بسبب تحريضها الدائم على الفوضى في البلاد العربية.

العلاقات الإيرانية- القطرية
واحتلت المرتبة الثانية في مطالب دول المُقاطعة، قيام قطر بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، بالإضافة إلى طرد أي عنصر من الحرس الثوري الإيراني موجود على أراضيها، والامتناع عن ممارسة أي نشاط تجاري يتعارض مع العقوبات الأميركية على طهران.

ويُذكر أنه منذ اشتعال الأزمة أرسلت إيران قوات من حرسها الثوري إلى الأراضي القطرية؛ لحماية القصر الملكي.

التعاون العسكري مع تركيا
ومن بين الدول التي كان لها نصيب من الشروط، تركيا، حيث طالبت الدول المُقاطعة بإغلاق القاعدة العسكرية التركية في قطر، وإيقاف أي تعاون عسكري مع أنقرة.

الجماعات الإرهابيية
وبطبيعة الحال شملت المطالب على قطع علاقات قطر بالإخوان المسلمين، ومجموعات أخرى منها حزب الله وتنظيم القاعدة وتنظيم داعش؛ لما يقومون به من عمليات إرهابية على أراضي الدول العربية.

التجنيس
ومن أهم الشروط التي وضعتها الدول المقاطعة إلزام قطر بالامتناع عن تجنيس مواطنين من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، وطرد من سبق أن جنستهم، وذلك كجزء من التزامها بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لهذه الدول.

تسليم العناصر الإرهابية
ومن ناحية العناصر الإرهابية التي تحتضنها دويلة قطر، طالبت الدول العربية بتسليم كل الأشخاص المطلوبين بتهم إرهابية، لمصر والسعودية والإمارات والبحرين.

دعم  الإرهاب
كما طالبت الدول بوقف أي دعم لأي كيان تصنفه الولايات المتحدة كيانًا إرهابيًا.

المعارضين
وبشأن اجتذاب قطر للمعارضين للدول الأربعة، طالبوا بتقديم معلومات تفصيلية عن كل وجوه المعارضة، من مواطنيهم، الذين تلقوا دعما من قطر.

تعويض
ومن الشروط التي لفتت النظر إليها، هو المطالبة بـ "تعويض غير محدد" على قطر دفعه


مراقبة التنفيذ
وقالت الدول الأربعة المعنية بقائمة المطالب إنه سيتم التدقيق في التزام قطر بالشروط السابقة مرة شهريًا خلال السنة الأولى، ثم مرة كل فصل خلال السنة الثانية، ثم مرة سنويا خلال السنوات العشر التالية، وذلك في حال قبولها.

رد متوقع
وكان وزير الخارجية القطري صرح خلال الأيام الماضية بأنه يرفض المفاوضات، أو الشروط التي تضعها الدول العربية؛ قبل أن يتم رفع الحصار، حسبما يصفوه.
وعلى الرغم من أن هذه الشروط كاننت واضحة للجميع قبل اليوم، إلا أن قطر استمرت في تمثيلها، وطالبت بأن يتم تقديم طلبات الدول المقاطعة؛ لأنهم لا يعلمون ما هي حتى الآن، بالإضافة للمطالبة بدلائل قوية حول الاتهامات الموجهة إليهم بتمويلهم للإرهاب.
وبعد إبراز المطالب بشكل واضح هل ستستجيب قطر، أم ستتجاهل المطالب وتفصها بأنها تدخل في شؤونها.