إجراءات أمنية مشددة للعاملين فى التليفزيون خلال أيام العيد

العدد الأسبوعي

حسين زين ،رئيس الهيئة
حسين زين ،رئيس الهيئة الوطنية للإعلام


رغم انتقال مقر حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام إلى استوديوهات المقطم التابعة للهيئة، إلا أن وجود مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بالدور التاسع بمبنى ماسبيرو جعل قطاع الأمن يشدد إجراءات تأمين المبنى فى عيد الفطر، وأصدر اللواء محمد عبدالجواد رئيس قطاع الأمن بالهيئة مجموعة من التعليمات، وبدأ الأمن فى تنفيذها بالفعل، قبل عيد الفطر بأسبوعين، فى الوقت الذى دعم فيه عبدالجواد خطة التأمين ببعض عناصر من الجيش والشرطة.

كما رفع «عبدالجواد» حالة التأهب والاستعداد لعيد الفطر، وأعلن حالة الطوارئ بجميع أنواعها، ومنع إجازات أفراد الأمن طوال أيام العيد، ووعدهم بتعويض هذه الإجازات فى وقت لاحق بعد انتهاء عيد الفطر، والاطمئنان على سير العملية الأمنية وعدم تعرض المبنى لأى خطر مفاجئ.

وطلب عبدالجواد من جميع قيادات المبنى خاصةً رؤساء القطاعات، تعميم نشرات على جميع المذيعين والمعدين والمخرجين بجميع القطاعات، يطلب فيها إنجاز جميع الحلقات المسجلة قبل انتهاء شهر رمضان الجارى، على أن يقتصر وجود الفنيين المختصين بحلقات الهواء فقط طوال أيام العيد بالتناوب، منعاً لاستقبال أى ضيوف خلال هذه الفترة، باستثناء ضيوف برامج الهواء.

وطلب «عبدالجواد» إعداد تقرير شامل عن هوية من سيتواجد باستوديوهات المبنى خلال العيد من العاملين، إضافة إلى تقرير مفصل وتصريحات مجهزة مسبقاً للضيوف الذين سيدخلون المبنى خلال هذه الفترة، ومنع دخول أى ضيف دون تصريح مهما حدث، محذراً أفراد الأمن بالعقاب المشدد فى حالة تواجد أى شخص دون تصريح، إضافة إلى تعميم حالة العقاب فى حالة السماح لأى موظف بالدخول دون الكارنيه الخاص به مهما كان معروفاً لهم.

أما عن التأمين الخارجى للمبنى فتم التنسيق بين قطاع الأمن بالهيئة وبين القوات الخاصة لمنع تواجد أى سيارات مهما كان السبب، حتى إن كانت تابعة للهيئة، والدفع بسيارات الدفاع المدنى استعداداً لأى طوارئ، وغلق جميع الأبواب الرئيسية، واستخدام باب «15» فقط لمرور العاملين والضيوف خلال أيام العيد، بجانب مجموعة من التعليمات المتعلقة بتأمين مركز الإرسال بالمقطم، و144 مركزاً للإرسال بجميع المحافظات على مستوى القنوات الإقليمية.